نصائح وتوصيات لاستحمام صحي ومفيد

الكاتب: اقرأ فكرةتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق
نبذة عن المقال:مجموعة من القواعد والنصائح لاستحمام صحي ومفيد. الاستحمام اليومي؟ عم مرة نستحم في الأسبوع؟ الاستحمام بالماء الساخن؟ الماء البارد؟ ليفة الاستحمام؟
مجموعة من القواعد والنصائح لاستحمام صحي ومفيد

كلَّ شيء نقوم به باستمرار في حياتنا يجب علينا أن نعرف ونتعلم كيف نقوم به بشكل صحي وسليم، حتى تلك الأمور التي نعتقد أنها من البديهيات التي يدركها الصغير قبل الكبير، لأن هذه الأمور باستمراريتها تؤثر بشكل كبير على مختلف جوانب حياتنا، وكل خطأ مهما كان صغيراً في القيام بتلك الأمور سيكون تأثيره التراكمي خلال الأيام والأشهر والسنوات كبيراً دون شك.

وواحدة من تلك الأمور التي ربما يتجاهلها الكثير من الناس، بمعنى أنهم يظنون أنّ القيام بها لا يحتاج إلى بحث أو تعليم، هو الاستحمام، ويظن القسم الكبير من الناس بأن الاستحمام لمجرد الاستحمام مفيد وصحي، دون أن يعرفوا أن هناك الكثير مما يمكن أن يؤثر على حياتنا وصحتنا في الاستحمام وداخل الحمام. 

فهل من الممكن أن يتصور أحداً ما بأن يكون المكان الذي يظن بأنه يعقم نفسه ويخلص جسمه من الأحياء الممرضة كالجراثيم فيه ألا وهو الحمام، أن يكون هذا المكان هو نفسه منبع للجراثيم ومصدر للأحياء الممرضة المختلفة التي من الممكن أن تتسبب لنا بالأمراض؟

هل من الممكن أن يتخيل أحداً ما بأن كثرة الاستحمام قد لا تكون مفيدة كما يظن؟ بل وعلى العكس من ذلك تماماً هل من الممكن أن يتخيل أن كثرة الاستحمام هو أمر مضر بصحة الجسم والجلد؟

وماذا عن ليفة الاستحمام؟ هل يتخيل أحد ما أن تكون هي المكان المفضل للجراثيم والفطريات؟

وغيرها الكثير مما لا أظنه يخطر على بال الكثير منّا سنتطرق إليه هنا في مقالنا هذا الذي سنتمكن بعد إتمام قراءته -إن شاء الله- من أن نحصل على استحمام صحي أكثر.


الاستحمام اليومي ليس صحيا بالضرورة

الكثير منّا قد يعشق عادة الاستحمام اليومي حتى دون تفكيرٍ في مدى صحة ذلك، ولكلٍّ منّا سببه الخاص في ذلك، كالشعور بالحيوية والنشاط في بداية اليوم، أو التخلص من الرائحة المزعجة التي نظن أنها من الممكن أن تؤثر على علاقاتنا الاجتماعية، أو لأنها عادة الناجحين والقادة أو لنحظى بنوم هادئ في نهاية اليوم بعد العمل الشاق وغيرها من الأسباب. ولكن هل هذا كافٍ ليدفعنا نحو اكتساب مثل هذه العادة؟ 

على عكس ما يمكن أن يتصوره الناس فإن الاستحمام اليومي لا يعد أمراً صحياً بالضرورة وإنما على العكس من ذلك تماماً قد يكون أمراً ضاراً بالصحة، حيث يقول العلماء إن الاستحمام اليومي من الممكن أن يتسبب في إزالة طبقة الزيوت والدهون الطبيعية الموجودة على الجلد والتي تجعله رطباً وتشكل حاجزاً يحمي الجلد من المؤثرات الخارجية وكذلك من الممكن أن يتسبب في القضاء على البكتيريا المفيدة التي نحملها على أجسامنا والتي تلعب دوراً هاماً في حماية أجسامنا من العوامل الممرضة الأخرى التي من الممكن أن تهاجمنا. 

وكذلك من الممكن أن يتسبب الاستحمام اليومي ولا سيما بالماء الساخن في جفاف الجلد وتقشره وإصابته بالتشققات والجروح مما يسمح بمرور العوامل الممرضة أو المسببة للحساسية إلى داخل أجسامنا مخترقة الحاجز الدفاعي الذي كان من المفترض أن يوفره الجلد متسببة في حدوث التهابات جلدية أو ردود أفعال تحسسية.

بالإضافة إلى ذلك كله تحتاج أجهزتنا المناعية إلى قدر معين من التحفيز بواسطة الكائنات الحية الدقيقة العادية والأوساخ والتعرضات البيئية الأخرى من أجل تكوين أجسام مضادة واقية و "ذاكرة مناعية". وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل بعض أطباء الأطفال وأطباء الجلدية ينصحون بعدم الاستحمام اليومي للأطفال.

ومن جانب آخر فإن الاستحمام اليومي قد يساهم أيضاً في هدر الماء والذي يعد ثروة طبيعية يجب الحفاظ عليها وكذلك في زيادة ما يصرفه الشخص على المواد التي يحتاجها للاستحمام كالليف والصابون والشامبو وغيرها.

كل هذه الأسباب ربما تستحق منّا أن نفكر فيها ونعيد النظر في هذه العادة التي لا يحبّذها أكثر الأطباء والمختصين، حيث ينصح معظمهم بالاستحمام كل يومين أو مرتان إلى ثلاث مرات أسبوعياً بدلاً من الاستحمام اليومي وخاصة إذا لم يكن الإنسان متعرقاً أو متسخاً للحد الذي يدفعه للاستحمام.

وإذا كان كل هذا غير مقنعاً بالنسبة لك للتوقف أو حتى لمجرد التفكير في التوقف عن عادة الاستحمام اليومي، فعلى أقل تقدير عليك أن تعلم أنه إلى الآن لا يوجد أي سبب علمي أو أي تأثير صحي يدفعك لأن تستحم يومياً وإذا كان يصعب عليك الامتناع عن الاستحمام يومياً فبإمكانك تجربة البقاء في الحمام مدة أقصر والاقتصار على مناطق معينة كالإبطين ومنطقة الفخذين وما بينهما.

ويمكن الاستغناء عن الاستحمام أحياناً بتنظيف الرأس ومنطقة ما تحت الإبطين ومنطقة الفخذين بمنشفة مبللة وبتبديل الملابس الداخلية التي في العادة تكون السبب في الروائح والشعور بالضيق أو الانزعاج.

وفي النهاية عليك أن تعلم إنه ليست هناك أي قواعد محددة وثابتة متعلقة بالعدد الموصي به للاستحمام أسبوعياً لذلك يجب عليك أن تتعرف على طبيعة جسمك وجلدك وأن تأخذ بعين الاعتبار العمل الذي تقوم به والنشاط الذي تمارسه خلال اليوم وبناءً عليه تقرر ما يضرك أو ينفعك.


قلة الاستحمام يمكن أن تسبب رائحة مزعجة وحب الشباب والتهابات جلدية

على الجانب الآخر هناك مجموعة من الناس لا تعترف بأهمية الاستحمام في العناية الشخصية والصحة الجسمية، وتقلل من شأن الاستحمام فتجدها لا تستحم إلا مرة أو مرتين في الشهر وهذا بالطبع يعد أمراً خاطئاً ومضراً بالصحة. 

فقلة الاستحمام ستؤدي إلى خروج رائحة مزعجة من الجسم ولا سيما من منطقة ما تحت الإبطين ومنطقة الفخذين، والرائحة هذه تنتج عن العرق الذي تفرزه الغدد العرقية الموجودة في الجلد عند ارتفاع درجات الحرارة أو ممارسة رياضة أو أي نشاط حركي آخر أو بسبب بعض الأمراض الهرمونية، والعرق في حد ذاته يكون عديم الرائحة إلا أنه عندما يتفاعل مع البكتيريا الموجودة على سطح الجلد يتم إطلاق هذه الرائحة المزعجة.

وبالطبع رائحة الجسم ليست السبب الوحيد الذي يدفع إلى الاستحمام بوتيرة أكبر، فيمكن أن يتسبب قلة الاستحمام كذلك في تراكم خلايا الجلد الميتة والأوساخ والعرق على سطح الجلد مسببة إغلاق المسامات والذي يؤدي بدوره إلى حدوث التهابات جلدية أو ظهور حب الشباب أو حتى تفاقم الأمراض الجلدية الأخرى مثل الأكزيما والصدفية وغيرها.

وتراكم هذه الخلايا الميتة على سطح الجلد يمكن أن يتسبب أيضاً في ظهور بقع داكنة على سطح الجلد.

وإهمال الاستحمام يمكن أن يتسبب في تمركز أعداد كبيرة من البكتيريا الضارة على سطح الجلد مسببة اختلال في توازن البكتيريا الحميدة والبكتيريا الضارة مؤدية إلى حدوث التهابات جلدية.


تغيير روتين الاستحمام في فصل الشتاء

في فصل الشتاء تزداد البرودة وتقل الرطوبة وفي فصل الصيف تزداد الحرارة والرطوبة، ولهذه التغييرات آثار على جسم الإنسان، لذلك يجب على الإنسان أن يأخذها بعين الاعتبار عند تحديد روتين الاستحمام الخاص به. ففي فصل الشتاء تساهم البرودة الزائدة والتدفئة الداخلية في زيادة جفاف الجلد وهذا يمكن أن يزداد أكثر باتباع روتين استحمام سيء، ومن النصائح التي يمكن التقيد بها لتجنب هذا الأمر:

  • تقليل وقت الاستحمام بما لا يزيد عن 5 إلى 10 دقائق.
  • إغلاق باب الحمام لإبقاء البخار في الحمام وزيادة الرطوبة التي فيه.
  • الاستحمام بالماء الدافئ الفاتر بدلاً من الساخن والابتعاد قدر الإمكان عن استخدام الصابون.
  • تجفيف الجلد بلطف بعد الاستحمام.
  • وترطيب الجلد بعد الاستحمام في غضون ثلاث دقائق لحجز الرطوبة في الجلد.

اختيار الصابون المناسب للاستحمام مهم للحصول على حمام صحي

اختيار الصابون الذي نستخدمه في الاستحمام يعتبر أمراً هاماً جداً من أجل سلامة أجسامنا وصحة جلودنا. 

الكثير من الناس يبالغون في استخدام الصابون المضاد للبكتيريا لتنظيف أجسامهم ظنّاً منهم أن ذلك يحميهم من العوامل الممرضة غافلين عن الدور السلبي الذي من الممكن أن تلعبه هذه الأنواع من الصابون في إضعاف مناعتهم عند استخدامها على فترات طويلة جداً، وذلك لأنها تقضي على البكتيريا المفيدة أيضاً وتسبب خللاً في توازن الأحياء الدقيقة الموجودة على الجلد مؤدية إلى ظهور أنواع ممرضة ومقاومة أكثر للمضادات الحيوية. لذلك يجب الانتباه إلى عدم استخدام هذه الأنواع إلا في الحالات المرضية الضرورية.

وبعض الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الجلدية وحساسيتها ربما يهيجون جلودهم ويتسببون في ازدياد شدة أمراضهم دون أن ينتبهوا وذلك من خلال استخدام أنواع غير مناسبة من الصابون ولا سيما تلك التي تحتوي على العطور.

وبالنسبة لمعظم الناس فيفضل استخدام تلك الأنواع من الصابون الحاوية على الزيوت والمواد المرطبة التي تساعد في حماية الجلد من الجفاف والتشققات. 

ومن الأمور المهمة أيضاً التي يجب معرفتها فيما يخص استخدام الصابون، إنه ليس كل المناطق في جسم الإنسان بحاجة إلى أن يتم تنظيفها كل مرة بالصابون، فمن الممكن الاقتصار على تنظيف الرأس واليدين والقدمين ومنطقة ما تحت الإبطين والمنطقة الإربية بالصابون والاكتفاء بالماء الدافئ فقط لتنظيف بقية الجسم وهكذا تتم المحافظة على البشرة من الجفاف. 

كما يجب الحرص على عدم تنظيف منطقة المهبل بالصابون لأن ذلك قد يتسبب في تهييجه وإخلال توازن البكتيريا الطبيعية المتوضعة فيه وبالتالي التسبب في حدوث التهابات بكتيرية.


غسل المناشف وتغييرها بشكل كاف

تشكل المناشف المبللة وسطاً مناسباً لنمو العوامل الممرضة عليها كالبكتيريا والفيروسات والفطريات، ولتجنب ذلك ينصح بتغيير المناشف وغسلها مرة واحدة على الأقل كل أسبوع وكذلك التأكد من جفافها تماماً قبل استخدامها مرة أخرى وينصح دائماً بتجفيفها في أماكن قليلة الرطوبة.

ويجب غسل المناشف وتبديلها بوتيرة أكبر عندما يكون الإنسان مصاباً بأمراض أو عند ازدياد الرطوبة في المنزل كما في فصل الصيف.

ومما يجدر الانتباه إليه كذلك هو وجوب استخدام هذه المناشف بنعومة على أجسامنا بدلاً من استخدامها بقسوة وفركها بشدة ظانين إننا بذلك نزيل الملوثات والأوساخ من على أجسادنا في حين إننا نؤذي جلودنا وقد نتسبب في تهيجها.


العناية بالليفة والإسفنج المستخدمة في الاستحمام وتغييرها من وقت لآخر

إذا حاولت أن تفكر بآخر مرة غيرت فيها الليفة التي تستخدمها في الاستحمام ربما لن تتذكر، أو ربما ستقول في نفسك وهل يجب عليَّ تغييرها؟ مما يعني إنك لا زلت تستخدم نفس الليفة منذ سنوات وهذا بالطبع ليس بالأمر الجيد، لأن الليفة الرطبة تشكل وسطاً مناسباً جداً لنمو البكتيريا والعوامل الممرضة الأخرى كالعفن ولا سيما في أوساط الحمام الرطبة والدافئة وتشكل خلايا الجلد الميتة الموجودة عليها غذاءً جيداً لهذه الأحياء، وهذا ما من شأنه أن يسبب في حدوث طفح جلدي أو حدوث عدوى بكتيرية في حال استخدامها.

والعفن المتشكل على هذه الليفة يمكن أن ينتشر في أنحاء المنزل لأنه ينتشر بسهولة عن طريق الهواء وهذا سيؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان في حال تنفسه لتلك المواد.

ولأجل ذلك يجب الحرص على تغييرها وتبديلها باستمرار من وقت لآخر (وبحسب بعض المواقع فينصح بتبديل ليفة الاستحمام الطبيعية مرة كل شهر والليفة الصناعية مرة واحدة كل شهرين على الأقل)، وكذلك عصرها جيداً بعد كل استخدام لاستخراج الماء الذي فيها وتجفيفها في وسط جاف وأبرد من الحمام للسماح بجفافه بشكل أسرع. وينصح بإبقائها جافة قدر الإمكان في حال عدم استخدامها.

وأوضحت دراسة إن نقع الليفة من وقت إلى آخر في محلول التبييض الخاص بالملابس (الكلور) لمدة خمس دقائق على الأقل يمكن أن يساهم في قتل البكتيريا والعفن التي عليها وبالتالي تساعد في تقليل العدوى التي من الممكن أن تنتج عنها. وبعض الناس قد لا تحب استخدام محلول التبييض لسُّميتها فيمكنهم غسلها في غسالة الملابس أو غسالة الصحون وإن كانت أقل فاعلية من محلول التبيض.


الاستحمام بالماء الدافئ بدلاً من الساخن

قد يُشعر الاستحمام بالماء الساخن الإنسان بالراحة والهدوء وخاصة خلال فصل الشتاء، إلا أن الماء الساخن وإن كان يمكن الاستحمام به من وقت لآخر ولمدة قصيرة جداً يجب ألا يكون الماء الأساسي المستخدم في الاستحمام، حيث إنه يمكن أن يتسبب في إزالة طبقة الدهون والزيوت الطبيعية الموجودة على الجلد وبالتالي التسبب في جفافه وإصابته بالتشققات. وكذلك يمكن أن يتسبب في حدوث التهابات جلدية وظهور طفح جلدي وتفاقم شدة الأمراض الجلدية كالأكزيما. كما أن هناك تأثيراً سلبياً للماء الساخن على شعر الإنسان أيضاً حيث يمكن أن يتسبب في جعله هشاً جداً.

لذلك يفضل الاستحمام بالماء الدافئ (الفاتر) دائماً ولمدة 5 إلى 10 دقائق وخاصة لمن يعانون من أمراض جلدية كالأكزيما أو الصدفية. وينصح بعض المختصين بألا تزيد درجة حرارة الماء عن 110 درجة فهرنهايت.


رش الماء البارد في النهاية لإغلاق المسامات

عند الاستحمام بالماء الدافئ الفاتر فإن ذلك يسبب فتح مسامات الجلد وهذا أمر مهم لأنه يساعد على تنظيفها وتخليصها من بقايا الخلايا الميتة والعرق والبكتيريا التي فيها وبالتالي يحميها من التهيجات والالتهابات وظهور حب الشباب، ولكن بقاء هذه المسامات مفتوحة قد يترك المجال مفتوحاً أمام العوامل الممرضة للدخول لذلك يفضل في نهاية الاستحمام استخدام الماء البارد ولو لعدة دقائق قليلة أو على أقل تقدير غسل الوجه فقط عند المغسلة بالماء البارد دون تعريض كامل الجسم له إن كان ذلك صعباً وذلك لأن الماء البارد يتسبب في إغلاق المسامات المفتوحة.

وبنفس الآلية فإن رش الشعر بالماء البارد كذلك في النهاية سيزيد من لمعانه بعد أن كان الماء الدافئ قد تسبب في جفافه.


يفضل تجنب غسل الشعر إن لم يكن ضرورياً

إذا لم يكن الإنسان صاحب فروة رأس دهنية جداً ولم يكن قد مضى وقت طويل على آخر مرة قد غسل فيها شعره أو لم يكن هناك وسخ ظاهر على الشعر فلا ينصح بغسل شعره في كل مرة يستحم فيها، وذلك لأن غسل الشعر المستمر ولا سيما بالماء الساخن من الممكن أن يتسبب في جعل الشعر جافاً وهشاً.


تثبيت قضبان الحماية ووضع السجاد المانع للانزلاق

في كل سنة يسقط عدد كبير جداً من الناس عند الاستحمام أو عند الدخول والخروج من الحمام، لذلك يُفضل أن يكون الإنسان حذراً في ذلك وأن يثبت في جدران الحمام قضبان الإمساك لحماية نفسه من السقوط وكذلك ينصح بوضع السجاد المانع للانزلاق على أرضية الحمام ولا سيما عند وجود أشخاص مسنين في المنزل.


غسل رأس الدش وتنظيفه من وقت لآخر

يعد رأس الدش كذلك مكاناً مناسباً لنمو البكتيريا الممرضة التي تحب العيش في فتحاتها الرطبة والمظلمة، والتي من الممكن أن تختلط في الهواء الذي يستنشقه الإنسان أثناء الاستحمام. لذلك يجب الحرص على تنظيفه وذلك بوضعه في الماء المغلي لبضع دقائق، أو بفتح الماء الساخن قبل البدء بالاستحمام دون التعرض له.


استخدام المرطب بعد الاستحمام مباشرة يحمي الجلد من الجفاف

تعمل مستحضرات الترطيب على حبس الرطوبة داخل الجلد، لذلك يفضل وضعها على الجلد مباشرة بعد الاستحمام بعدة دقائق قليلة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها. وهنا عليك البحث واستشارة المختصين من أجل اختيار مستحضر الترطيب المناسب لطبيعة جلدك.


تشغيل مروحة الحمام أو ترك نافذته مفتوحة أثناء الاستحمام وبعده

عند الاستحمام يصبح الحمام رطباً جداً وبمرور الوقت يمكن أن تتسبب هذه الرطوبة في خراب الأثاث الخشبي أو الجدران. وكذلك من الممكن أن تشكل الرطوبة الزائدة وسطاً مناسباً لنمو البكتيريا والعفن. لذلك يفضل تشغيل مروحة الحمام أو ترك نافذته مفتوحة أثناء الاستحمام وبعده بمدة للسماح بتخفيض نسبة الرطوبة التي فيه.


تنظيف ستارة الحمام

ستارة الحمام كذلك قد تكون وسطاً مناسباً جداً لنمو البكتيريا والتي من الممكن أن تتسبب في أمراض كثيرة لدى الإنسان عندما تقل مناعته لذلك يجب المحافظة على تنظيفها باستمرار.


هذه كانت مجموعة من القواعد والنصائح التي إن تم التقيّد بها فلا شكّ في أنها ستزيد من الفائدة التي يتم الحصول عليها من الحمام.


شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

437731609850946060

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث