
تعد متلازمة موت الرضع المفاجئ السبب الرئيسي لوفيات الرضع بين عمر شهر وسنة في الولايات المتحدة. وتُعرف متلازمة موت الرضع المفاجئ على أنها حالة وفاة مفاجئة غير مبررة حتى بعد إجراء تحقيق شامل في الحالة بما فيها إجراء تشريح كامل للجثة وفحص مكان الوفاة لطفل يقل عمره عن عام واحد.
تشير التقديرات إلى أن هناك 3500 حالة وفاة مرتبطة بالنوم بين الأطفال الرضع في الولايات المتحدة الأمريكية كل عام، بما فيها الوفيات الناتجة عن الاختناق ومتلازمة موت الرضع المفاجئ. ويعتقد الباحثون أن قسماً كبيراً من هذه الوفيات يمكن الوقاية منها من خلال اتخاذ خطوات وتدابير بسيطة.
هنا سنلقي الضوء على مجموعة من النصائح والتوصيات التي قد تساعد على حماية الأطفال الرضع من الموت المفاجئ أثناء النوم، وخاصة تلك الناتجة عن الاختناق ومتلازمة موت الرضع المفاجئ.
معظم هذه التوصيات تم استنباطها من تقارير الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
النوم على الظهر
بينت العديد من الدراسات والأبحاث الطبية أن نوم الأطفال الرضع على ظهورهم قد يحميهم من الموت المفاجئ أثناء النوم، وإن نومهم على الجنب أو على البطن قد يزيد من خطر حدوث متلازمة موت الرضع المفاجئ أثناء النوم.
ولهذا تُوصي معظم المؤسسات الطبية بضرورة أن ينام الأطفال الرضع على ظهورهم دائماً، ولا سيما خلال العام الأول من أعمارهم.
وعلى الرغم من عدم وجود بيانات وأدلة كافية حول العمر الذي يكون فيه الأطفال الرضع قادرين على النوم على الجنب وعلى البطن بأمان، إلا أن الدراسات التي أثبتت أن النوم على الجنب أو على البطن هي عوامل خطر بالنسبة لمتلازمة موت الرضع المفاجئ أثناء النوم شملت الأطفال حتى عمر سنة واحدة.
تقوم بعض الأمهات بلف بطانية وإحاطتها بالطفل كسور لمنعه من السقوط أو تغيير وضعية نومه، إلا أن هذا السلوك خاطئ وقد يزيد من خطر الاختناق وخطر الموت المفاجئ أثناء النوم.
وبالطبع هذا لا يعني الامتناع تماماً عن وضع الطفل على بطنه خلال اليوم، بل يجب أن يوضع الطفل على بطنه عدة مرات خلال اليوم عندما يكون مستيقظاً ويتم مراقبته من أحد البالغين. وذلك لأن هذا سيساعد على منع حدوث تشوهات الرأس الناتجة عن البقاء مستلقياً على الظهر كل الوقت وكذلك سيحفز النمو الصحي والسليم للطفل.
يعتقد بعض الباحثين بأنه يمكن السماح للأطفال الذين يمكنهم التدحرج وتغيير وضعية
نومهم من الظهر إلى البطن أو من البطن إلى الظهر بأن يناموا بالوضعية التي يرغبون
فيها وأنه لا يجب إعادتهم إلى وضعية الظهر عندما يغيرون وضعيتهم أثناء النوم
(غالباً ما يحدث بعد الشهر الخامس).
النوم على سطح مستو وثابت وغير مائل
بينت العديد من الدراسات إن نوم الأطفال الرضع على السطوح المائلة والمتحركة كمقاعد السيارات وعربات الأطفال والأراجيح قد يزيد من خطر موت الأطفال الرضع المفاجئ أثناء النوم.
ولهذا يُنصَح بأن ينام الأطفال الرضع على سطح مستو وثابت وغير مائل، حتى أولئك الأطفال المصابين بالارتجاع المعدي المريئي.
حيث تتفق الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال The American Academy of Pediatrics مع جمعية أمريكا الشمالية لأمراض الجهاز الهضمي والتغذية للأطفال North American Society for Pediatric Gastroenterology and Nutrition على هذا الأمر، وبأنه لا يجب اتباع التوصيات العلاجية المتعلقة بالوضع الجسدي التي يتم تطبيقها عادةً عند المرضى المصابين بالارتجاع المعدي المريئي (مثل رفع الرأس، النوم على الجانبين أو على البطن) في الأطفال الرضع المصابين بالارتجاع المعدي المريئي.
وهذا يشمل أيضاً تجنب استخدام المخدات أو ما شابه تحت رأس الطفل الرضيع، فهي كذلك قد تزيد من مخاطر الموت المفاجئ أثناء النوم.
وكما ذكرنا يجب تجنب استخدام أي أسطح مائلة مخصصة للجلوس لنوم الطفل الرضيع، بما فيها مقاعد السيارات وعربات الأطفال والأراجيح وحمالات الأطفال وهزازاتهم، وخاصة بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 أشهر.
وفي حال نام الطفل في مثل هذه الأدوات يجب
إخراجهم منها ونقلهم إلى مكان مناسب للنوم بأسرع وقت ممكن.
النوم على سطح صلب وليس بناعم
على عكس ما يعتقده ويتبعه بعض الوالدين الذين يسعون لشراء أسرّة بمراتب ناعمة لأطفالهم، توصي الجمعيات والمؤسسات الطبية بأن يكون السطح الذي ينام عليه الطفل الرضيع صلباً تفادياً لحدوث الاختناق ومتلازمة موت الرضع المفاجئ أثناء النوم.
حيث يعد التدحرج وتغيير وضعية النوم أسهل على المرتبة الناعمة وهذا يشكل عامل خطر مهم لحالات الموت المفاجئ أثناء النوم.
ففي إحدى الدراسات وجد الباحثون أن الفراش الناعم زاد من خطر حدوث متلازمة موت الرضع المفاجئ أثناء النوم بخمسة أضعاف، وزاد الجمع بين وضعية النوم على البطن (الانبطاح) والفراش الناعم من الخطر 21 ضعفاً.
والسطح الصلب في العادة يحافظ على شكله إذا ما وضع عليه الطفل الرضيع، ولا يتغير شكله بحيث يلائم شكل رأس الرضيع، وهذا من شأنه أن يقلل من حركته وتغيير وضعيته، مما قد يحميه من الموت المفاجئ أثناء النوم.
كما يُنصح بأن تكون المرتبة التي يتم شراءها للطفل ملائمة تماماً لسريره من حيث الحجم، وذلك لكي لا تبقى أي فضوات فارغة بين المرتبة والسرير مما قد يزيد من مخاطر حدوث حالات الموت المفاجئ أثناء النوم.
بيئة نوم خالية من كل شيء ما عدا الجنين
يُنصح بأن يكون سرير النوم خالياً من كل شيء ما عدا الجنين.
حيث تزيد الأدوات والمفروشات الناعمة اللينة التي غالباً ما يتم وضعها على الأسرة من قبل الوالدين لتزيينها وتوفير وسط أجمل وأريح للطفل الرضيع (حسب ظنهم) من خطر حدوث حالات الموت المفاجئ أثناء النوم، وخاصةً تلك المرتبطة بالاختناق ومتلازمة موت الرضع المفاجئ.
إذ يمكن لهذه الأشياء أن تسد أنف الرضيع وفمه وتمنعه من التنفس، حيث يعد انسداد مجرى الهواء من قبل مثل هذه الأشياء اللينة والفضفاضة أكثر الأسباب شيوعاً للاختناق العرضي المفاجئ لدى الأطفال الرضع.
ومن هذه الأدوات والمستلزمات التي يجب تفاد وضعها في بيئة نوم الأطفال الرضع البطانيات والمخدات والوسائد والمفارش واللحاف وأغطية المراتب التي تستخدم لجعل سطح المرتبة أكثر نعومة.
يمكن استخدام ملاءة مناسبة وليست ناعمة لتغطية سطح المرتبة بشرط أن يتم تثبيتها على المرتبة بإحكام.
وكذلك يجب تجنب وضع الألعاب وخاصة تلك الدمى المحشوة إلى جانب الأطفال أثناء نومهم، لأنها قد تسقط عليهم وتعيق تنفسهم وتسبب الاختناق، وبالتالي تزيد من خطر حدوث حالات الموت المفاجئ أثناء النوم.
وقد أثبتت الدراسات أن إكسسوارات الفراش الفضفاضة مثل البطانيات واللحاف والوسائد والألعاب المحشوة تزيد من خطر حدوث متلازمة موت الرضع المفاجئ بمقدار خمسة أضعاف بغض النظر عن وضعية النوم. ويبدو أن الارتباط ناتج عن تغطية هذه الأجسام والمواد للرأس وإعاقتها لتدفق الهواء بطريقة أو بأخرى.
وهنا قد يحتار الوالدان في كيفية تدفئة طفلهما الرضيع إذا ما امتنعا عن استخدام هذه الأدوات، فنقول لهم يفضل استخدام عدة قطع وطبقات من الملابس لتدفئة الرضيع بدلاً من استخدام البطانيات وغيرها من الأمور التي قد تزيد من خطر الاختناق وحدوث حالات الموت المفاجئ أثناء النوم.
كما يمكن
استخدام ما تسمى بأكياس النوم أو البطانيات القابلة للارتداء من أجل تدفئة الطفل الرضيع، ولكن بشرط الحرص على أن تكون ملاءمة تماماً لقياس الطفل الرضيع لا أكبر ولا أصغر. لأن المقاسات الكبيرة قد تتسبب في اختناق الطفل، والصغيرة كذلك قد تمنعه من حرية تحريك أطرافه.
تجنب التقميط مع الأطفال القادرين على الحركة
تلجأ الكثير من الأمهات إلى تقميط أطفالهن لضمان بقائهم على ظهورهم أثناء النوم وكذلك لتهدئتهم. ولم يثبت حتى الآن أن التقميط يمكن أن يقلل من حدوث حالات الوفاة المرتبطة بالنوم بما فيها متلازمة موت الرضع المفاجئ.
ولا بأس بتقميط الأطفال الرضع خلال الأشهر الأولى من أعمارهم، ولكن يُنصح بالتوقف عن التقميط مع بدء الطفل الرضيع بالحركة ومحاولة التدحرج وتغيير الوضعية، وهو عادة ما يحدث في عمر 3-4 أشهر وقد يحدث أبكر من ذلك أيضاً.
وذلك لأن القماط في هذه الحالة قد يزيد من خطر الاختناق وخطر حدوث حالات الموت المفاجئ أثناء النوم.
حيث يزداد خطر الاختناق والموت المفاجئ أثناء النوم بشكل خاص عند وضع الطفل الرضيع الذي تم تقميطه على بطنه أو إذا ما تدحرج الطفل من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الانبطاح على البطن.
يُنصح بأن يكون القماط محكماً حول الصدر مع السماح بمساحة واسعة عند الوركين والركبتين لتجنب تفاقم خلل التنسج الوركي.
النوم في غرفة واحدة مع الوالدين ولكن بسرير منفصل
قد يقوم بعض الآباء والأمهات بجعل أطفالهم ينامون في غرفة منفصلة عن غرفتهم في سن مبكرة بحجة تعويدهم على الأمر وجعلهم مستقلين وما شابه.
إلا أن المؤسسات الطبية تُوصي بأن ينام الأطفال الرضع مع الوالدين في نفس الغرفة ولكن على سرير منفصل خاص بالأطفال، وخاصة خلال الأشهر 6 الأولى من أعمارهم على الأقل.
إذ إن هناك أدلة تثبت أن نوم الطفل الرضيع على سرير منفصل في غرفة الوالدين قد يقلل من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ أثناء النوم بنسبة قد تصل إلى 50%، وكذلك قد يمنع من حدوث الاختناق.
كما وجدت بعض الدراسات أن الأطفال الرضع الذين ينامون في غرفة منفصلة عن الوالدين يكونون أكثر عرضة للموت المفاجئ أثناء النوم 2.75 إلى 11.5 مرة بالمقارنة مع أولئك الذين يشاركون الغرفة دون السرير مع الوالدين.
ولوحظ أيضاً أن خطر الموت المفاجئ أثناء النوم يكون أعلى بثلاث مرات تقريباً عند مشاركة
السرير أيضاً مع الوالدين.
ولذلك كله يُوصى بأن ينام الأطفال الرضع في
نفس الغرفة مع الوالدين ولكن على سرير منفصل، كما يُوصى بإعادة الأطفال الذين تم
إحضارهم إلى سرير الوالدين للتغذية أو غيرها من الأسباب إلى أسرتهم بمجرد أن يقرر
الوالدان النوم.
إن نوم الطفل الرضيع إلى جانب الأم ولكن على سرير منفصل يحفز الرضاعة الطبيعية أيضاً.
قد يضطر الوالدان في بعض الأحيان إلى إبقاء الأطفال معهم على السرير أو قد يحدث أن يبقى الطفل في السرير مع الوالدين من غير قصد كأن ينام الوالدان أثناء إطعام الطفل، ففي هذه الحالة يُوصى بإبعاد جميع الأدوات اللينة الفضفاضة التي يمكن أن تتسبب في اختناق الأطفال أو تزيد من درجات حرارتهم كالبطانيات والملاءات واللحاف وغيرها. وذلك لأن معظم الأطفال الذين يموتون على أسرة الوالدين تكون وجوههم غالباً مغطاة بالفراش أو البطانية.
ونظراً لوجود أدلة على أن خطر الموت المفاجئ أثناء النوم يزداد كلما زادت المدة التي يقضيها الطفل مع الوالدين على السرير يُوصى بإعادة الطفل إلى سريره الخاص بمجرد أن يستيقظ أحد الوالدين أو تنتهي الحاجة إلى ذلك.
الرضاعة الطبيعية
حليب الأم هو الغذاء الذي يفي بجميع احتياجات جسم الرضيع خلال الأشهر الستة الأولى من عمره، ويُنصح بالاستمرار في إرضاع الطفل من الثدي بعد الأشهر الستة الأولى مع دعمه ببعض الأغذية الأخرى.
ومن فوائد الرضاعة الطبيعية الكثيرة التي لا تُعد ولا تحصى تقليلها لخطر متلازمة موت الرضع المفاجئ أثناء النوم.
ففي دراسة شملت أكثر من 3 ملايين ولادة في الولايات المتحدة الأمريكية، ارتبط أي إرضاع من الثدي خلال فترة ما بعد الولادة (28 - 364 يوماً) بانخفاض حالات الموت المفاجئ بين الأطفال الرضع بما فيها الناتجة عن متلازمة موت الرضع المفاجئ بنسبة 15%.
استخدام اللهاية (المصاصة)
ثبت في الدراسات والأبحاث أن استخدام اللهاية (المصاصة) كذلك تقلل من خطر حدوث متلازمة موت الرضع المفاجئ أثناء النوم، وقد لوحظ التأثير الوقائي للهاية على تقليل خطر حدوث متلازمة موت الرضع المفاجئ حتى لو سقطت اللهاية أثناء النوم.
بالنسبة للأطفال الرضع الذين يرضعون من الثدي يُنصَح بتأخير استخدام اللهاية معهم حتى يتعودوا على الرضاعة الطبيعية بشكل جيد (بعد شهر على الأقل)، أما الذين لا يتم إرضاعهم من الثدي يمكن أن يبدؤوا في استخدام اللهاية في أقرب وقت ممكن.
لا يجب إجبار الأطفال على استخدام اللهاية في حال رفضهم لها، وبدلاً من ذلك يمكن محاولة تقديم اللهاية لهم مرة أخرى مع تقدمهم في السن قليلاً.
وليس من الضروري إعادة اللهاية إلى فم الرضيع عند سقوطها بمجرد أن ينام الطفل الرضيع، ويجب تفادي ربط اللهاية حول رقبتهم أو بملابسهم وذلك تفادياً لحدوث الاختناق بسبب ذلك.
عدم التدخين وتجنب التعرض للتدخين السلبي
إن التدخين له العديد من الآثار الضارة على صحة الإنسان ومَن حوله، ويُنصح بالامتناع عن التدخين كلياً لتجنب الآثار الضارة لها والوقاية من العديد من الأمراض، وكذلك لحماية الأشخاص الموجودين حولنا من التأثير السلبي لها.
إلا أن عدداً لا بأس به من الأمهات والآباء يدخنون غير آبهين بالتحذيرات والتوصيات، ولمثلهم نقول يُوصى بعدم التدخين أثناء الحمل وبعد الولادة، وكذلك بتجنب التعرض لدخان السجائر والتدخين السلبي، وبتجنب التدخين بجانب الأطفال الرضع، وذلك لأنها تعد من عوامل الخطر الرئيسية لحالات موت الأطفال الرضع المفاجئ أثناء النوم.
وقد وجدت بعض الدراسات أن مجرد النوم مع والدين، أحدهما يدخن، يزيد من خطر حدوث متلازمة موت الأطفال الرضع المفاجئ، حتى وإن كان ذلك الوالد لا يدخن على السرير.
تجنب تعاطي الكحول والمخدرات
يجب عدم تعاطي الكحول والمخدرات والماريجوانا بتاتاً وخاصة أثناء الحمل وبعد الولادة وذلك لأنها تزيد من خطر حدوث متلازمة موت الرضع المفاجئ أثناء النوم.
المحافظة على درجة حرارة الطفل الرضيع
يجب تجنب رفع درجة حرارة الطفل الرضيع، حيث أظهرت الدراسات أن ارتفاع درجة حرارة الطفل قد يزيد من خطر حدوث متلازمة موت الرضع المفاجئ أثناء النوم.
ولكن تعريف ارتفاع درجة الحرارة في هذه الدراسات اختلف من إحداها لأخرى، وهذا ما صعّب من توفير إرشادات وتوصيات محددة بخصوص درجات الحرارة المناسبة لتجنب حدوث حالات الموت المفاجئ أثناء النوم.
ولأجل هذا يُنصح بأخذ درجات حرارة البيئة والغرفة بعين الاعتبار عند ارتداء الأطفال الرضع وتلبيسهم، حيث يُنصح بألا تزيد عدد ملابس الأطفال وطبقاتهم أكثر من طبقة واحدة عمّا يرتديه البالغون في نفس البيئة.
كما يُوصى بفحص الأطفال الرضع من وقت لآخر بحثاً عن علامات تدل على ارتفاع درجات الحرارة مثل التعرق واحمرار الجلد والشعور بالحرارة عند لمس صدورهم.
ونظراً للفائدة المشكوك فيها للقبعة من أجل الوقاية من انخفاض درجة حرارة الجسم ولخطر تسببها بارتفاع درجة الحرارة، يُنصح بعدم استخدام القبعات على رؤوس الأطفال الرضع في المنزل إلا في الساعات الأولى من الحياة أو في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
الأجهزة التي تساعد على توفير نوم آمن للأطفال
لم يثبت حتى الآن فعالية أي من الأجهزة التي يدّعي مسوّقيها إنها تساعد على توفير نوم آمن للأطفال وتقلل من خطر حدوث متلازمة موت الرضع المفاجئ، ويُنصح بتجنب استخدامها.
وبهذا نكون قد قدّمنا لكم نصائح وتوصيات تساعدكم في حماية أطفالكم الرضع من مخاطر حدوث الموت المفاجئ أثناء النوم، وتأمين بيئة نوم آمنة لهم.
الصورة: Enjoy illustrations by Storyset
إرسال تعليق