حفاضات القماش والحفاضات ذات الاستخدام الواحد

الكاتب: اقرأ فكرةتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق
نبذة عن المقال:إيجابيات وسلبيات حفاضات القماش والحفاضات ذات الاستخدام الواحد وأيهما أفضل بالنسبة للأسرة والطفل

يحتاج الطفل الرضيع إلى حوالي 10 حفاضات أو أكثر في اليوم الواحد، وإذا ما افترضنا أن الطفل في الحالات الطبيعية يبدأ في التدريب على استخدام الحمام بعد أن يبلغ 21 شهراً من عمره تقريباً، فإنه من المحتمل أن يحتاج كل طفل إلى استخدام ما يقارب 8000 حفاضة تقريباً قبل سن التدريب على استخدام الحمام.

فحفاضات الأطفال إذاً من الاحتياجات الأساسية عند قدوم مولود جديد، ولا يمكن الاستغناء عنها بأي شكل من الأشكال.

حفاضات القماش والحفاضات ذات الاستخدام الواحد

وقد اُستخدِمت حفاضات الأطفال منذ القدم، وكانت على شكل قطع قماش قطنية يُلَف بها الطفل وثم يتم تنظيفها وغسلها باليد، وهي أصل ما تُسمى اليوم بحفاضات القماش.

وفي منتصف التسعينيات من القرن الماضي بدأت منتجات الحفاضات ذات الاستخدام الواحد بالظهور، لتتفوق مع الزمن على حفاضات القماش العادية وتحتل المرتبة الأولى من حيث الاستخدام.

ولكن مع كثرة استخدام الحفاضات ذات الاستخدام الواحد، بدأت بعض سلبيات هذه المنتجات تطفو على الوجه رويداً رويداً، لتعود منتجات الحفاضات المصنوعة من القماش إلى ساحة الاستعمال مرة أخرى، وتبدأ بالظهور من جديد.

فتولد عن ذلك نقاش طويل وحاد حول السؤال الذي مفاده: أي نوعي حفاضات الأطفال أفضل؟ هل هي الحفاضات القماشية القديمة ولكن بأشكالها العصرية الجديدة؟ أم هي الحفاضات ذات الاستخدام الواحد؟

وفي خضم هذا النقاش الطويل الذي لم يُحسَم بعد حول حفاضات الأطفال، يحتار الآباء والأمهات الجدد في كيفية اختيار النوع الأنسب والأفضل لهم ولطفلهم.

ولأجل ذلك ارتأينا أن نضع بين أيديهم هذه المقالة المفصلة عن حفاضات الأطفال، وفيها نقدم مقارنة دقيقة بين حفاضات القماش القابلة لإعادة الاستعمال، والحفاضات ذات الاستخدام الواحد، ونبين لهم إيجابيات وسلبيات كل منها، فنساعدهم بذلك على الوصول إلى أفضل خيار مناسب لهم.

حفاضات القماش القابلة لإعادة الاستعمال

عندما نتحدث عن الحفاضات المصنوعة من القماش والقابلة لإعادة الاستعمال، ربما يخطر على بال أحدكم تلك القطع القماشية التي كانت تستخدمها أمهاتنا وجداتنا مع أطفالهن.

ولكن نريد أن نخبركم أنه وككل شيء في هذا الزمن الحفاضات القماشية كذلك تطورت، وأصبحت تتميز بأشكالها العصرية الجديدة، والتي قد تتفوق بها حتى على حفاضات ذات الاستخدام الواحد.

في الغالب تأتي حفاضات القماش القابلة لإعادة الاستعمال على شكل قطعتين، قطعة خارجية مقاومة للماء، وقطعة داخلية قادرة على الامتصاص.

وهي قد تأتي بأشكال وأنواع عديدة تختلف من حيث الخصائص وطريقة الاستعمال عن بعضها البعض.

وبعد أن كانت قد فقدت حفاضات القماش القابلة لإعادة الاستعمال شعبيتها منذ مدة لا بأس بها، عادت اليوم لتنافس حفاضات ذات الاستخدام الواحد مرة أخرى.

وقد بدأت الكثير من الأمهات باستخدامها من جديد، ولا سيما بعد ظهور مشاكل وسلبيات للحفاضات التي تُستخدم لمرة واحدة، والتي سنتعرف عليها في الأسفل.

إيجابيات حفاضات القماش القابلة لإعادة الاستعمال

لحفاضات القماش القابلة لإعادة الاستعمال العديد من الإيجابيات التي قد تكون سبباً مقنعاً للكثير من الأمهات لاستخدامها بدلاً من الحفاضات ذات الاستخدام الواحد، ومنها:

حفاضات القماش تعد خياراً أوفر اقتصادياً

من إيجابيات استخدام حفاضات القماش القابلة لإعادة الاستعمال بدلاً من الحفاضات ذات الاستخدام الواحد أنها تعدُّ خياراً أوفر اقتصادياً، وأخف أثراً على ميزانية الأسرة.

فهي كما ذكرنا قابلة لإعادة الاستعمال بعد أن يتم غسلها وتنظيفها، وبالتالي وإن كانت في البداية عند شراء مجموعة منها تبدو غالية إلا أنها أوفر اقتصادياً بكثير على المدى البعيد.

كما أنه يمكن الاحتفاظ بالحفاضات القماشية ولا سيما الأنواع ذات الجودة العالية منها لمدة طويلة، حتى أنه يمكن استخدامها مرة ثانية عند قدوم طفل آخر.

الأطفال الذين يستخدمون حفاضات القماش يكونون أقل عرضة للإصابة بطفح الحفاض

ومن إيجابيات حفاضات القماش التي يدّعيها مؤيدوها، أنها تقلل من مخاطر الإصابة بطفح الحفاض عند الأطفال الرضع بخمس مرات مقارنة مع أولئك الذين يستخدمون الحفاضات ذات الاستخدام الواحد.

فحفاضات القماش القابلة لإعادة الاستعمال تكون أقل قدرةً على امتصاص مفرزات الطفل الرضيع، وبالتالي تضطر الأم إلى تغييرها بسرعة أكبر مما لو كان الطفل يستخدم الحفاضات ذات الاستخدام الواحد.

وهذا بدوره يمكن أن يقلل من زمن التماس بين البول وجلد الطفل وهو ما قد يعني تقليل مخاطر الإصابة بطفح الحفاض.

فطفح الحفاض الجلدي أكثر ما يحدث بسبب التماس بين جلد الطفل وبوله لفترة طويلة نتيجة عدم تغيير حفاضه.

ولكن إذا لم تغير الأم حفاضات القماش بالسرعة المطلوبة، قد تؤدي حفاضات القماش كذلك إلى ظهور طفح الحفاض، بل قد يكون طفح الحفاض الناتج عنها أكثر شدةً من ذلك الناتج عن الحفاضات ذات الاستخدام الواحد.

وذلك لأن حفاضات القماش كما ذكرنا تكون أقل قدرةً على امتصاص السوائل، وبالتالي عند عدم تغييرها يلامس جلد الطفل كميات أكبر من البول.

حفاضات القماش قد تساعد في تسهيل تعلم الطفل استخدام الحمام

ومن إيجابيات حفاضات القماش القابلة لإعادة الاستعمال أنها قد تساعد في تسهيل تعويد الطفل على استخدام الحمام.

والسبب في ذلك قد يكون في أن حفاضات القماش لا تمتص البول بشكل كافٍ كما تفعله الحفاضات ذات الاستخدام الواحد، مما يسبب إزعاجاً للطفل عندما يكبر، وهذا بدوره يمكن أن يحفزهم للتدرب على استخدام الحمام والتخلص من الحفاضات.

حفاضات القماش تُصنَع في الغالب من مواد طبيعية وغير ضارة

من إيجابيات حفاضات القماش الأخرى، والتي تتميز بها عن الحفاضات ذات الاستخدام الواحد هي أنها تُصنَع في الغالب من مواد طبيعية وغير ضارة بصحة الطفل.

فمعظم حفاضات القماش تُصنع من القطن الطبيعي، حتى تلك التي يُستخدم فيها مواد صناعية تكون في العادة مواد غير مؤذية لجلد الطفل وصحته.

هذا كان بالنسبة لإيجابيات حفاضات القماش القابلة لإعادة الاستعمال، فماذا عن سلبياتها:

سلبيات حفاضات القماش القابلة لإعادة الاستخدام

إن لحفاضات القماش القابلة لإعادة الاستعمال بعض السلبيات كذلك، والتي قد تمنع من استخدامها عند بعض الأمهات، ومن تلك السلبيات ما يلي:

إن تنظيف حفاضات القماش وتغييرها أصعب نوعاً ما من الحفاضات ذات الاستخدام الواحد

رغم التطور الذي حصل في مجال صناعة حفاضات القماش، والسهولة التي نعيشها في غسل وتنظيف الملابس، فإن عملية تنظيف حفاضات القماش لا تزال تشكل عبئاً لكل من يستخدمها، ولا سيما إذا ما قارنّاها بسهولة استخدام حفاضات ذات الاستخدام الواحد التي يتم رميها بمجرد تغييرها.

فحفاضات القماش يجب غسلها وتنظيفها جيداً قبل أن تتم إعادة استعمالها، ولتحقيق ذلك لابدّ من اتباع بعض التوصيات الخاصة بها، والتي غالباً ما تكون مرفقة بها عند الشراء.

رغم أن هذا الأمر يعتبر من أهم سلبيات حفاضات القماش، وأكثر ما يعتب الأمهات، ولكن كما قلنا حدثت تطورات كثيرة في مجال صناعة حفاضات القماش سهلت الأمر بعض الشيء.

واليوم تتوفر أنواع من حفاضات القماش أسهل من حيث الغسل والتنظيف والاستعمال من تلك الأنواع القديمة منها.

استخدام حفاضات القماش قد يؤدي إلى ارتفاع فواتير الكهرباء والمياه

إن الأم التي تستخدم حفاضات القماش ستضطر إلى استخدام الغسالة أكثر من الأم التي تستخدم الحفاضات ذات الاستخدام الواحد مع طفلها، وبالتالي هذا سينعكس سلباً على فواتير الطاقة والماء.

ولكن بالرغم من ذلك يُعتقد أن حفاضات القماش لا تزال أوفر من حيث الاستخدام بالمقارنة مع الحفاضات ذات الاستخدام الواحد والتي تشكل عبئاً اقتصادياً كبيراً على الأسرة.

فحفاضات القماش كما قلنا يتم شراؤها مرة واحدة وبكمية محدودة، كما أنها ستساعد الطفل على التخلص بشكل أسرع من استخدام الحفاضات مما قد يعني التخلص أبكر من عبء الحفاضات الاقتصادي.

استخدام حفاضات القماش في الخارج وأثناء السفر أصعب

ومن سلبيات حفاضات القماش، إنّ أولئك الذين يقتصرون على استخدامها فقط، يواجهون صعوبة عند تغيير حفاضات أطفالهم في الخارج وأثناء السفر، وكذلك يضطرون إلى حمل الحفاضات الملوثة معهم حتى يعودوا إلى المنزل أو يجدوا فرصة لتنظيفها.

وهذا لا شكّ أمرٌ صعب ومتعب نوعاً ما.

هذه كانت مجموعة من إيجابيات وسلبيات الحفاضات المصنوعة من القماش، أما بالنسبة لإيجابيات وسلبيات الحفاضات ذات الاستخدام الواحد فهي كالتالي:

الحفاضات ذات الاستخدام الواحد

كانت الأمهات تواجه سابقاً مشاكل عدّة في التعامل مع الحفاضات، مما دفع البعض إلى صنع ما يسمى بالحفاضات ذات الاستخدام الواحد والتي تستعمل لمرة واحدة ثم يتم التخلص منها، وذلك لتسهيل الأمر عليهن ومساعدتهن على توفير وقتهن.

وقد شاع استخدام هذه الحفاضات كثيراً بعد تسعينيات القرن الماضي، حتى بات من النادر جداً أن يفكر أحدهم في العودة لاستخدام حفاضات القماش المستخدمة في الماضي.

ولكن في يومنا هذا عادت المنافسة بينهما كما ذكرنا، ولا سيما بعد ظهور مشاكل جلدية بوتيرة أعلى عند أولئك الذين يستخدمون الحفاضات ذات الاستخدام الواحد. وكذلك بعد زيادة الوعي بأضرار بعض المواد الكيميائية التي تصنع منها هذه الحفاضات.

إيجابيات الحفاضات ذات الاستخدام الواحد

إن الإيجابيات التي تتميز بها الحفاضات التي تُستخدم لمرة واحدة هي ما ساهمت في انتشارها هذا الانتشار السريع والكبير في جميع أنحاء العالم، ومن هذه الإيجابيات:

الحفاضات ذات الاستخدام الواحد سهلة الاستعمال ولا تحتاج إلى تنظيف

الحفاضات ذات الاستخدام الواحد، وكما هو مفهوم من اسمها تستخدم لمرة واحدة، ويتم التخلص منها بمجرد أن تتلوث ببول أو براز الطفل.

كما أن استخدام حفاضات ذات الاستخدام الواحد أسهل نوعاً ما من استخدام حفاضات القماش، وقد ظهرت أنواع عدّة منها تتميز بخصائص مميزة جداً.

الحفاضات ذات الاستخدام الواحد أفضل أثناء السفر أو التواجد خارج المنزل

فالحفاضات ذات الاستخدام الواحد وعلى عكس حفاضات القماش القابلة لإعادة الاستعمال لا تحتاج إلى أن يتم حمل الملوثة منها حتى العودة إلى المنزل، بل يتم التخلص منها في أقرب حاوية للزبالة.

كما أنها أسهل من حيث التغيير ولا تحتاج إلى كثير عمل.

ولعل هذا السبب مع الذي يعلوه هما أكثر ما دفع بالأمهات إلى تفضيل الحفاضات ذات الاستخدام الواحد على تلك القابلة لإعادة لاستعمال.

الحفاضات ذات الاستخدام الواحد تقلل من عدد مرات تغيير الحفاضة أثناء اليوم

ومن إيجابيات الحفاضات ذات الاستعمال الواحد أنّ لها قدرة عالية على منع تسرب البراز والبول منها، ولها أيضاً قدرة فائقة على الامتصاص، مما يساهم في تقليل الحاجة إلى تغيير الحفاضة أثناء اليوم.

وهي تحتوي في بنيتها على بطانة داخلية تمتص البلل وتحتفظ به بعيداً عن جلد الطفل، مما سيقلل من التماس بينهما، وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بطفح الحفاض إذا ما تم تغييرها بسرعة كافية.

سلبيات الحفاضات ذات الاستخدام الواحد

للحفاضات ذات الاستخدام الواحد سلبيات عديدة أيضاً ومنها:

الحفاضات ذات الاستخدام الواحد تزيد من مخاطر الإصابة بطفح الجلد الناتج عن الحفاض

يعتقد الكثير من الباحثين أن الحفاضات التي تستخدم لمرة واحدة تزيد من مخاطر الإصابة بما يسمى بطفح الحفاض الجلدي، وذلك لقلة مرات تغييرها ولبقاء الحفاض المبلل على تماس مع جلد الطفل لفترة طويلة.

وهذا لا يتعارض بالطبع مع ما ذكرناه في إيجابيات الحفاضات ذات الاستخدام الواحد في أنها قد تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بطفح الحفاض، فنحن قد ذكرنا شرط تحقيق ذلك وهو السرعة في التغيير، وهذا ما لا يتحقق في غالب الأوقات عند استخدام حفاضات ذات الاستعمال الواحد.

فمن ناحية تكون غالية وتتهرب العائلات من تغييرها بسرعة عند تبللها، ومن ناحية لقدرتها الفائقة على الامتصاص يكون ملاحظة البلل عليها صعباً بعض الشيء.

المواد الكيميائية الموجودة في حفاضات ذات الاستخدام الواحد قد تكون لها أضرار محتملة

رغم عدم وجود دراسات وأبحاث تؤكد وجود ضرر للمواد المستخدمة في حفاضات ذات الاستخدام الواحد على صحة الأطفال، إلا أن المخاوف بشأن ذلك مستمرة لدى بعض الأمهات.

فيُعتقد أن بعض هذه المواد الكيميائية قد تزيد من مخاطر إصابة الطفل بالحساسية والربو وغيرها من الأمراض.

وكما قلنا لا يوجد أي دليل علمي يؤكد هذا الكلام، ولكن من الناحية الأخرى لا يوجد أي دليل علمي يفنده أيضاً.

الحفاضات ذات الاستخدام الواحد تصعّب تعلم الطفل على استخدام الحمام

فالحفاضات ذات الاستخدام الواحد لها قدرة فائقة على الامتصاص كما ذكرنا، وهي بالتالي تقلل من البلل الذي يمكن أن يسبب شعوراً بالإزعاج وعدم الراحة عند الطفل، مما قد يمنعه من السعي للتخلص منها وتعلم استخدام الحمام.

الحفاضات ذات الاستخدام الواحد تصعّب من متابعة مقدار التبول عند الطفل

قد تحتاج الأم في بعض الأحيان إلى متابعة مقدار التبول لدى طفلها، ولا سيما في مرحلة الأطفال حديثي الولادة، وهذا ما يكون صعباً عند استخدام الحفاضات ذات الاستعمال الواحد.

وذلك لأن قدرة الامتصاص لدى هذه الحفاضات تمنع الأم من ملاحظة مقدار التبول، على عكس حفاضات القماش.

هذه كانت إيجابيات وسلبيات الحفاضات ذات الاستخدام الواحد. ويبقى هنا ما يعتقده البعض من التأثير السلبي للحفاضات ذات الاستخدام الواحد على البيئة وهو ما نبحثه في الفقرة التالية:

تأثير حفاضات الأطفال على البيئة

تلجأ بعض الأمهات إلى استخدام حفاضات القماش بدلاً من الحفاضات التي تستخدم لمرة واحدة بحجة الحفاظ على البيئة، وذلك لأن الحفاضات ذات لاستخدام الواحد تشكل قسماً كبير جداً من الزبالة ،ويكون تحللها في الظروف البيئية العادية صعبة بالمقارنة مع الحفاضات القماشية.

إلا أن الباحثون يعتقدون أن كلا نوعي الحفاضات لها تأثير سلبي على البيئة من جهة معينة، فالحفاضات القماشية كذلك تساهم في زيادة صرف مصادر الطاقة وفي هدر الماء وغيرها من الأمور.

مما قد يعني أنّ تفضيل إحداهما على الأخرى من ناحية تأثيرها على البيئة أمر غير منطقي بعض الشيء.

نصيحة أخيرة بخصوص حفاضات الأطفال

وهكذا نكون قد تعرفنا بشكل مفصل على إيجابيات وسلبيات كلا نوعي حفاضات الأطفال، حفاضات القماش والحفاضات ذات الاستعمال الواحد، ووجدنا أن لكل منهما إيجابيات قد ترّغب الأمهات في استخدامها وسلبيات قد تمنع ذلك.

ولا يوجد أي دليل علمي يؤيد أو يفضل استخدام أيّاً من نوعي حفاضات الأطفال على الآخر، وهذا يعني أن الاختيار يجب أن يكون حسب تفضيلات الأبوين، وبالنظر إلى إمكانات الأسرة الاقتصادية ونمط حياتها الخاص.

ونحن نرى في اقرأ فكرة إنه يمكن للأبوين التوفيق بين استخدام نوعي الحفاضات معاً، وذلك للحصول على إيجابيات كل منهما وتجنب سلبياتهما.

فمثلاً يمكن استخدام حفاضات القماش في المنزل ولا سيما في النهار، حيث تكون الأم مراقبة للطفل بشكل جيد لتتمكن من تغيير الحفاض عند اتساخها، بينما يتم استخدام الحفاضات ذات الاستعمال الواحد في الليل وأثناء الخروج من المنزل للاستفادة من سهولة استعمالها وقدرتها على الامتصاص.

كما يمكن استخدام الحفاضات ذات الاستعمال الواحد في السنة الأولى من عمر الطفل بشكل أكثر، بينما يتم التغيير تدريجياً إلى استخدام حفاضات القماش خلال السنة الثانية من عمر الطفل، وذلك لتسهيل تعلمه على استخدام الحمام.

التصنيفات

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

437731609850946060

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث