إنّ وضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة هي من الأمور التي يجب أن تتعلمها وتتقنها كل أم جديدة. فوضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة يمكن أن تساهم في تحفيز الرضاعة الطبيعية، وتزيد من فرص نجاحها واستمرارها.
كما أنّ وضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة قد تساعد الأم في الوقاية من العديد من المشاكل الصحية التي قد تنجم عن الرضاعة الطبيعية، مثل مشاكل الثدي وآلام الظهر والرقبة وغيرها.
بالإضافة إلى هذا يمكن لوضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة أن توفر شروط سليمة لرضاعة الطفل الرضيع، وتضمن التقاطه لحلمة الثدي بشكل جيد، مما يسهل عليه عملية الرضاعة ويزيد من فعاليتها.
فالرضاعة الطبيعية وإن كانت بالنسبة للطفل عملية فطرية، إلا أنها تحتاج إلى نوع من التعلم والتدريب لكل من الأم والطفل معاً، وذلك لإتقانها والقدرة على القيام بها بأفضل شكل ممكن.

هل هنالك وضعية صحيحة واحدة للرضاعة الطبيعية؟
ليس هنالك وضعية صحيحة واحدة للرضاعة الطبيعية يجب أن تقوم بها جميع الأمهات، بل هنالك عدّة وضعيات صحيحة ومناسبة يُنصح بها.
وبناءً على هذا يمكن للأم أن ترضع طفلها الرضيع في أي وضع مناسب لها ولطفلها من وضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة التي سنذكرها هنا.
حيث يمكنها أن تجرّب عدة وضعيات صحيحة للرضاعة الطبيعية خلال الأسابيع الأولى من تجربتها مع الرضاعة الطبيعية، حتى تتمكن من أن تقيّمها وتختار الأفضل من بينها.
كما يمكنها أن تنوع الوضعيات التي تتبعها في إرضاع طفلها من وقت لآخر، وذلك لأن كل منها قد تكون مناسبة لظرف دون آخر، وقد تسهل مهمة دون غيرها.
كما قد تضطر الأم إلى التغيير والتبديل بين أوضاع الرضاعة الطبيعية الصحيحة مع نمو طفلها وزيادة حجمه ووزنه.
وقد تكون بعض الأوضاع مناسبة ومريحة أكثر لبعض الحالات الخاصة مثل الولادة أو الرضاعة لحديثي الولادة.
ما هي علامات وضعية الرضاعة الطبيعية الصحيحة؟
هناك عدّة خصائص وعلامات يتم أخذها بعين الاعتبار عند اختيار وتقييم وضعيات الرضاعة الطبيعية، ومن هذه العلامات:
- أن تكون الأم مرتاحة في جلستها، ولا تشعر بأي ضغط على عضلاتها ولا بأيّ آلام في ظهرها ورقبتها أثناء الرضاعة.
- ألّا تشعر الأم بألم أو ضغط في حلمة ثديها عند الإرضاع.
- أن يكون الطفل مسترخياً وقادراً على ابتلاع حليب الثدي بسهولة.
- أن يكون الطفل مدعوماً جيداً لتفادي أي حوادث.
هذه هي العلامات التي تميز وضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة عن غيرها من الخاطئة والتي قد تعود بالسلب على عملية الرضاعة الطبيعية، وعلى راحة الأم وطفلها.
ما هي وضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة بعد الولادة؟
هنا سنذكر لكم خمسة أوضاع أساسية وصحيحة للرضاعة الطبيعية، وهي الأوضاع الأكثر شيوعاً للرضاعة الطبيعية بين جميع الأمهات المرضعات، وهي مناسبة ومريحة لكل من الأم والطفل معاً.
في جميع وضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة يجب أن تقوم المرضعة بتقريب الرضيع من ثديها وترفعه إليها دون أن تميل هي بجسدها نحوه، وذلك لتجنب ظهور آلام ومشاكل في الظهر والرقبة نتيجة الوضع الخاطئ عند الرضاعة.
وضعية المهد Cradle Position للرضاعة الطبيعية
وهي الوضعية الأكثر شيوعاً لدى الأمهات من بين جميع وضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة.
ففي وضعية المهد تضع الأم طفلها بشكل مستقيم على ساعدها الموجود في طرف الثدي الذي سترضع منه.
أي إن كانت سترضعه من الثدي الأيمن تقوم بوضعه على الساعد الأيمن، وإن كانت سترضعه من الثدي الأيسر تقوم بوضعه على الساعد الأيسر.
أثناء الرضاعة يتم إسناد رأس الوليد على الزاوية الداخلية لمرفق الذراع الذي تم وضعه عليه، ويتم توجيه جسمه بالكامل نحو جسم أمه (أي يكون بطنه في مقابل بطنها).
ثم تمسك الأم بيدها الأخرى -الموجود في الطرف المقابل- حلمة ثديها، وتقربها من أنف الطفل وشفتيه حتى يتمكن من التقاطها والرضاعة منها.
وبعد أن يلتقط الطفل حلمة الثدي بشكل صحيح، يمكن أن يتم استخدام ذلك اليد في دعم رأس الطفل ورقبته، أو يمكن أن يتم مدّها بين ساقي الطفل لدعم أسفل ظهره.
وخلال الرضاعة الطبيعية يُنصح بأن يكون أذن المولود وكتفه ووركه في نفس المستوى، لكي يتمكن من الرضاعة بشكل سليم دون إجهاد رقبته، وللسماح للحليب بالمرور بشكل سلس عند ابتلاعه.
وكما في جميع وضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة، يمكن أن يتم استخدام وسائد ومخدات لدعم الجلسة الصحيحة للرضاعة الطبيعية هذه، كأن يتم وضع وسادة تحت الذراع الذي يحمل طفل، وذلك لتخفيف العبء على عضلات المرضعة.
قد لا تكون وضعية المهد مناسبة للنساء اللواتي أجرين ولادة قيصرية، وذلك لأن الطفل يكون مستلقياً على بطن أمه، وبالتالي يمكن أن يضغط على جرح العملية مما يسبب آلاماً ومشاكل أخرى عند الرضاعة (بعض الوضعيات التي ستُذكر في الأسفل يمكن أن تكون أفضل في مثل هذه الحالة).
كما قد تجد بعض المرضعات الجدد ولاسيما اللواتي يرضعن طفلاً خدجاً (مولود قبل أوانه) صعوبة في تطبيق هذه الوضعية، وذلك لأنها وضعية لا توفر تحكماً كاملاً برأس الطفل، ولا تساعد على توجيهه نحو حلمة الثدي.
وفي الأسفل صورة كرتونية تبين طريقة تطبيق وضعية المهد بصورة صحيحة عند الرضاعة الطبيعية، وهي كما ذكرنا من أشيع وضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة.
إن هذه مجرد صورة توضيحية قد توجد فيها بعض الأخطاء البسيطة في التطبيق، لذلك يجب أخذ ما تم ذكره من توصيات ونصائح في الأعلى بعين الاعتبار عند التطبيق، دون الاعتماد بشكل كامل على ما هو موجود في الصورة فقط:

وضعية المهد المعاكس Cross-Cradle Hold للرضاعة الطبيعية
إن وضعية المهد المعاكس هي أيضاً من الوضعيات الصحيحة للرضاعة الطبيعية، وهي شبيهة جداً بوضعية المهد.
والفرق بين هاتين الوضعيتين من وضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة يكمن بشكل أساسي في الذراع المستخدمة لحمل الطفل.
حيث إنه في وضعية المهد المعاكس Cross-Cradle Hold، وعلى عكس ما هو في وضعية المهد Cradle Position، يتم استخدام الذراع الموجود في الطرق المقابل للطرف الذي سيتم الرضاعة منه لحمل المولود ودعمه.
أي إن كان سيتم إرضاع الطفل من الثدي الأيمن يتم حمله على الذراع الأيسر، وإن كان سيتم إرضاعه من الثدي الأيسر يتم وضعه على الذراع الأيمن.
ويتم حمل الطفل بشكل يكون جسمه موجهاً نحو جسم أمه، أي بطنه موجهاً لبطنها.
في هذه الوضعية من وضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة يتم دعم رأس الطفل بقبضة اليد المحمول عليها، بحيث يكون معصم اليد بين كتفيه، والإبهام خلف أذنه العليا والأصابع الأخرى متجهة نحو وخلف الأذن السفلى.
كما يكون ذراع الأم ممتداً على طول العمود الفقري للطفل الرضيع، فتدعم بذلك ظهره وخلفيته أيضاً.
ويمكن أن تقوم الأم باستخدام يدها الأخرى للإمساك بحلمة ثديها من الأسفل أثناء الرضاعة، لتسهل على طفلها التقاط الحلمة والرضاعة منه بشكل صحيح ومريح.
يمكن أن يتم استخدام وسادة مناسبة لدعم الذراع الذي يحمل الطفل، لتخفيف الضغط عليها ومنع ظهور آلام ومشاكل في العضلات بسبب الأوضاع الخاطئة للرضاعة.
ويُنصح أيضاً بأن تكون أذن الرضيع وكتفه ووركه على نفس المستوى، لحمايته من الإجهاد العضلي وللسماح للحليب بالمرور بشكل سلس عند ابتلاعه.
وقد تكون هذه الوضعية من وضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة مناسبة بشكل خاص لإرضاع الأطفال حديثي الولادة خلال الأيام الأولى، حيث إنها تسمح للأم بالتحكم برأس طفلها بشكل أفضل من خلال اليد الذي تحمله عليها، وهذا بدوره يسهل عليها توجيهه نحو حلمة ثديها، ومساعدته على التقاطها.
كما يمكن أن يتم استخدام هذه الوضعية لمساعدة الطفل على التقاط حلمة الثدي بشكل صحيح، ليتم الانتقال بعدها إلى وضعية أخرى من وضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة مثل المهد.
وقد يكون وضع الرضاعة هذا هو الوضع الأمثل لرضاعة الأطفال الذين يعانون من صعوبة في الرضاعة الطبيعية، مثل أولئك الذين لديهم توتر عضلي منخفض، أو الذين يعانون من منعكسات تجذير ومص ضعيفة، مثل الأطفال الخدج.
في الأسفل صورة توضيحية تبين طريقة تطبيق وضعية الرضاعة الطبيعية هذه بصورة صحيحة، وهي مجرد صورة تعبيرية لا أكثر ولا أقل، لذلك يجب أخذ التوصيات المذكورة في الأعلى بعين الاعتبار عند التطبيق، دون الاعتماد بشكل كامل على ما هو في الصورة فقط:

وضعية مسكة كرة القدم الأمريكية Football Position للرضاعة الطبيعية الصحيحة
إن وضعية مسكة كرة القدم الأمريكية هي أيضاً واحدة من الوضعيات الأساسية والصحيحة للرضاعة الطبيعية، وهي مستوحاة من طريقة مسك لاعبي كرة القدم الأمريكية للكرة.
وطريقة القيام بوضعية الرضاعة الطبيعية هذه تكون بقيام الأم بوضع طفلها الرضيع تحت ذراعها الموجود في طرف الثدي الذي ستُرضع منه.
وذلك بحيث يكون وجه الطفل وبطنه موجهاً لجسمها، فيكون رأسه قريباً من ثديها، ويكون بطنه بجوار جانبها ، ويكون الساقين حرين من الخلف.
أثناء الرضاعة بهذه الطريقة يتم دعم ظهر الطفل بالذراع الذي وُضِع تحته، ويتم دعم رأسه بقبضة ذلك اليد.
ويمكن للأم أن تستخدم اليد الأخرى لتمسك بحلمة ثديها، وتساعد رضيعها على التقاطها والرضاعة منها.
إنّ الرضاعة بهذا الشكل مفيد بشكل خاص لإرضاع الأطفال حديثي الولادة، وكذلك لإرضاع الأطفال الصغار في الحجم، وخاصة أولئك الذين يعانون من ضعف التوتر العضلي حيث تكون الرضاعة الطبيعية بالنسبة لهم عملية صعبة.
كما يمكن أن تكون نافعة أيضاً للأمهات اللواتي يتعافين من آثار عملية الولادة القيصرية ويرضعن رضاعة طبيعية، حيث يكون الطفل بعيداً عن مكان الجرح عند الرضاعة، وذلك على عكس بعض الوضعيات الصحيحة الأخرى التي قد يضغط فيها المولود على مكان الجرح مباشرة.
كما قد تكون هذه الوضعية الصحيحة للتغذية مناسبة لتلك الأمهات اللواتي لديهن أثداء كبيرة أو متدلية، حيث تسهِّل عليهن التحكم بثدييهن بشكل أفضل أثناء الرضاعة الطبيعية.
بالإضافة إلى كل هذا فإن هذه الوضعية من وضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة قد تكون مريحة ومناسبة أيضاً لإرضاع المواليد التوائم.
وهنا في الأسفل صورة تبين طريقة القيام بإرضاع الطفل بأسلوب مسكة كرة القدم الأمريكية بصورة صحيحة. وهي مجرد صورة توضيحية قد يكون فيها بعض الأخطاء، ولذلك لا يجب أن يتم الاستناد إليها عند التطبيق، بل يجب أخذ التوصيات الموجودة في الأعلى بعين الاعتبار:

وضعية الاستلقاء على الجانب Side-Lying Position للرضاعة الطبيعية الصحيحة
إن وضعية الاستلقاء على الجانب كذلك من أهم وضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة، والتي قد تستفيد منها المرضعة خلال رحلتها مع الرضاعة الطبيعية.
عند الرضاعة بهذا الشكل تكون الأم مستلقية على جانب الثدي الذي ستُرضع منه، وتضع طفلها كذلك مستلقياً على أحد جانبيه بحيث يكونان وجهاً لوجه.
يوضَع رأس الوليد بالقرب من ثدي أمه، ويكون بطنه عند بطنها، وعندما يرضع الطفل يتم دعمه وإسناده باليد الذي يكون في الأعلى غالباً.
وكباقي أوضاع الرضاعة الطبيعية الصحيحة يُنصح بأن تكون أذن الطفل وكتفه ووركه على نفس المستوى، وذلك لتسهيل عملية الرضاعة عليه وعدم إجهاد رقبته.
تستخدم الأم اليد الذي تحتها لمسك حلمة ثديها، وتقريبها من أنف و فم وليدها لمساعدته على التقاطها بشكل صحيح. وبعد ذلك يمكن أن تضع هذا اليد تحت رأسها لتسنده.
كما يمكن أن تستخدم الأم وسادات مناسبة لتسند عليه رأسها، وكذلك قد تضع بعضها خلف ظهرها لتستند عليه وتريح جسمها أكثر، فتستخدم ذراعها الذي تحتها كذلك لدعم طفلها من أسفله.
إن هذه الطريقة الصحيحة للرضاعة الطبيعية تكون مفيدة بشكل خاص عند الحاجة إلى الرضاعة أثناء الليل، فهو وضع مريح للأم المتعبة، حيث تكون مستلقية على سريرها في وضعية الرضاعة الطبيعية هذه.
ولكن ما يجب الانتباه إليه هو أنه بعد انتهاء الطفل من الرضاعة يجب إعادته إلى سريره لتقليل مخاطر حدوث حالات الموت المفاجئة.
كما يمكن أن تكون وضعية الاستلقاء على الجانب للرضاعة الطبيعية مفيدة أيضاً بالنسبة لتلك الأمهات اللواتي يتعافين من آثار عملية الولادة القيصرية خلال الأيام الأولى من الرضاعة الطبيعية، اللواتي قد يكون الجلوس في بعض الأوضاع الأخرى للرضاعة الطبيعية مؤلماً نوعاً ما بالنسبة لهم.
في الأسفل صورة تبين الطريقة الصحيحة لوضعية الاستلقاء على الجانب، وهي إحدى وضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة. وهي مجرد صورة توضيحية قد يكون فيها بعض الأخطاء، ولذلك يجب أخذ النصائح الموجودة في الأعلى بعين الاعتبار عند التطبيق، وعدم الاعتماد بشكل كامل على الصورة فقط.

وضعية الاسترخاء Laid-Back Position
إن وضعية الاسترخاء هي الوضعية الخامسة معنا من وضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة التي يُنصَح بها.
ووضعية الاسترخاء هي وضعية سهلة التعلم، ومريحة لكل من الأم والطفل معاً.
وفيه تكون الأم مستلقية بوضعية شبه متسطحة على أريكة أو سرير ما، وكأنها تشاهد التلفاز أو تقرأ كتاباً.
ويُنصح بأن تستعين بوسادة أو ما شابه ذلك لتدعم رأسها وكتفها، وذلك لتفادي الآلام التي قد تحدث نتيجة الوضعية غير السليمة لجسمها.
ثم يتم وضع الطفل على جسمها وهو على بطنه، بحيث يكون رأسه قريباً من ثديها وساقاه نحو الأسفل.
بهذه الطريقة يمكن أن يجد الطفل لوحده وبشكل غريزي الثدي، كما يمكن أن يتم مساعدته وتقريب الحلمة من أنفه وشفتيه لتحفيز منعكس المص والرضاعة لديه.
في وضعية الاسترخاء يمكن وضع الطفل بشكل مستقيم على جسم الأم، كما يمكن وضعه بشكل مائل قليلاً، وذلك بناءً على ما تفضله وترتاح إليه المرضعة.
يمكن أن تكون وضعية الاسترخاء مناسبة بشكل خاص للأمهات ذوات الأثداء الصغيرة، وكذلك بالنسبة للأطفال الذين يعانون من بطن حساس وغازات كثيرة.
في الأسفل صورة توضيحية تبين الطريقة الصحيحة لوضعية الاسترخاء، وهي مجرد صورة تعبيرية، وقد يكون فيها بعض الأخطاء في التطبيق، لذلك يجب الاعتماد على التوصيات المذكورة في الأعلى:

وهكذا نكون قد تعرضنا لخمس وضعيات أساسية من وضعيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة، والتي يُنصح بها لضمان رضاعة طبيعية صحيحة وسليمة، ولتفادي المشاكل التي قد تنجم عن وضعيات الرضاعة الطبيعية الخاطئة.
إرسال تعليق