أسباب كثرة الشعور بالنعاس والخمول في النهار وعلاجها

الكاتب: اقرأ فكرةتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق
نبذة عن المقال:ما هي أهم أسباب كثرة النعاس في النهار، وما أعراضها، وكيف يمكن التخلص من مشكلة الشعور بالنعاس الدائم والمستمر خلال اليوم.

يعاني الكثير من الناس من حالة النعاس الدائم والخمول المستمر في النهار، والذي يظهر على شكل تثاؤب لا يمكن السيطرة عليه، وجفون ثقيلة، ونقص في النشاط، وملل، ورغبة قوية في النوم.

ويمكن لكثرة النعاس في النهار أن يؤثر بشكل سلبي على أداء الشخص في العمل والدراسة، وعلى علاقاته الاجتماعية والشخصية، وعلى جودة حياته بشكل عام.

وهذا يدفع الناس إلى البحث عن أسباب كثرة النعاس في النهار، وعن الطرق المناسبة لعلاج الشعور الدائم بالنعاس والخمول خلال اليوم، وعن عواقب ذلك وأضراره.

وهذا ما سنحاول أن نبحثه معكم في مقالنا هذا.

ما هي أسباب كثرة الشعور بالنعاس وكيف يمكن علاجه؟

ماذا يعني كثرة النعاس في النهار

تعريف كثرة النعاس في النهار

إن كثرة الشعور بالنعاس هي حالة تعبر عن صعوبة البقاء مستيقظاً ويقظاً عندما يتطلب الأمر ذلك، أي خلال فترات الاستيقاظ الرئيسية أثناء اليوم.

ويمكن تعريفها أيضاً بأنها حالة من الشعور برغبة شديدة ومستمرة في النوم خلال اليوم، وأثناء أداء المهام والوظائف اليومية.

ومن الطبيعي أن يعاني الإنسان من وقت لآخر من الشعور بالنعاس والخمول خلال اليوم، ولا سيما بعد الحرمان من النوم في ليلة ما.

ولكن يعتبر الأمر مقلقاً، إذا كان الشعور بالنعاس دائماً ومستمراً في كل الأيام، ولمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

كما ويُعتبر كثرة النعاس أمراً غير طبيعياً إذا كان الشعور بالنعاس والخمول يؤثر على حياة الشخص، وعمله، وعلاقاته.

وقد وجد استطلاع عن النوم في الولايات المتحدة الأمريكية أجرته مؤسسة النوم الوطنية الأمريكية عام 2020، أن ما يقرب من نصف الأمريكيين أفادوا بأنهم يشعرون بحالة من النعاس والخمول في ثلاثة إلى سبعة أيام خلال الأسبوع، وأن 40% من البالغين أفادوا بأن شعورهم بالنعاس المستمر هذا يعرقل أنشطتهم اليومية ويؤثر على جودة حياتهم وعملهم.

وعلى الرغم من أنّ كثرة النعاس في النهار ليست اضطراباً أو مرضاً في حد ذاتها، إلا أنها يمكن أن تكون علامة على وجود بعض المشكلات والحالات المرضية لدى الشخص.

فما هي أسباب كثرة الشعور بالنعاس والخمول خلال اليوم؟ وإلى ماذا يمكن أن تشير؟

أسباب كثرة النعاس في النهار

أهم أسباب كثرة النعاس في النهار

هناك العديد من الأسباب التي قد تقف وراء شعور الإنسان بالنعاس الدائم خلال اليوم، وقد تلعب عدة عوامل مختلفة دوراً في شعور الإنسان هذا.

وتشير الإحصائيات إلى أن قلة النوم والحرمان منه يعد السبب الأكثر شيوعاً لكثرة النعاس في النهار.

كما يمكن أن تؤدي اضطرابات النوم ومشكلاته المختلفة مثل توقف التنفس أثناء النوم، والأرق وغيرها إلى الشعور بنعاس مستمر.

بالإضافة إلى هذه الأسباب الشائعة، فإن بعض الحالات الطبية الأخرى كذلك قد تسبب حالة النعاس الدائمة هذه لدى الإنسان.

وذلك مثل بعض الأمراض النفسية، وبعض اضطرابات الغدد الصماء، وغيرها من الأمراض.

علاوةً على هذا، يمكن أن يؤدي استخدام بعض الأدوية أيضاً إلى الشعور الدائم بالنعاس.

والآن لنتعرف على أسباب كثرة الشعور بالنعاس والخمول أثناء النهار بنوع من التفصيل:

كثرة النعاس الناجمة عن الحرمان من النوم

كما ذكرنا في الأعلى يعتبر الحرمان من النوم السبب الأكثر شيوعاً لكثرة النعاس في النهار.

وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الحرمان من النوم، وأهمها قلة النوم:

وقلة النوم قد تكون ناجمة عن إرادة الشخص نفسه، حيث يسهر طوال الليل لإتمام بعض الأعمال، أو يختار العمل الليلي وينام في النهار، أو قد يستيقظ مبكراً قبل أن يحصل على النوم الكافي لإنجاز بعض المهام.

وهذه الحالات والظروف يمكنها أن تؤدي إلى الشعور بنعاسٍ دائم في النهار.

كما يمكن أن يحدث قلة النوم بسبب بعض مشكلات واضطرابات النوم، والتي هي نفسها تعتبر من أسباب كثرة النعاس في النهار.

ولا يقتصر الحرمان من النوم على قلة عدد ساعات النوم فقط، وإنما يمكن أن يحدث أيضاً بسبب نوعية النوم غير الجيدة، والتي قد تؤدي إلى شعور الإنسان بالنعاس والخمول رغم النوم لعدد ساعات كافية.

كثرة النعاس الناجمة عن اضطرابات النوم

يمكن لبعض اضطرابات النوم أن تؤدي إلى شعور الإنسان بحالة من النعاس الشديد والخمول الدائم خلال اليوم، وذلك لأنها قد تقلل من كمية النوم التي يحصل عليها الإنسان في الليل، وقد تؤثر على جودة النوم نفسه.

والأمر المهم في هذه الاضطرابات أن الشخص قد لا يكون مدركاً بأنه يعاني منها إلا بعد استشارة الطبيب، وإجراء التحاليل والاختبارات اللازمة.

ومن اضطرابات النوم التي قد تسبب ذلك، ما يلي:

الأرق

وهي مجموعة من المشكلات والاضطرابات التي تجعل الإنسان يعاني من عدم القدرة على النوم، أو من عدم القدرة على الاستمرار في النوم.

وقد يكون الأرق قصير الأمد أو طويل الأمد.

أما الأرق قصير الأمد، وهو ما يسمى أيضاً بالأرق الحاد، فهو يحدث عندما يواجه الشخص صعوبة في النوم لعدة أيام أو أسابيع، وهو غالباً ما يكون بسبب وجود حالة من القلق والتوتر المؤقت.

أما الأرق طويل الأمد، أي الأرق المزمن، فهو يطلق على حالة الأرق التي تستمر لثلاثة شهور أو أكثر.

وبالإضافة إلى الصعوبة في النوم، أو الصعوبة في الاستمرار في النوم، فإن الأرق قد يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى مثل: الشعور بالخمول والتعب والنعاس المفرط خلال اليوم، وضعف في الذاكرة، وضعف في القدرة على التفكير والتركيز، واضطرابات في الحالة المزاجية والنفسية وغيرها.

اضطرابات التنفس المرتبطة بالنوم

يمكن لاضطرابات النفس المرتبطة بالنوم كذلك أن تؤثر على نوم الشخص، مما يجعله يعاني من كثرة النعاس في النهار.

ومن أهم اضطرابات التنفس المرتبطة بالنوم والتي قد تسبب النعاس في اليوم التالي، انقطاع النفس الانسدادي النومي Obstructive Sleep Apnea (OSA)، وانقطاع النفس النومي المركزي Central Sleep Apnea (CSA)، ومتلازمة نقص التهوية بسبب السمنة.

ولكن أكثرها شيوعاً هو انقطاع النفس الانسدادي النومي، والذي يتميز بتوقف التنفس أثناء النوم لفترات قصيرة، مما يخلق نوماً متقطعاً وذو جودة سيئة والذي قد يؤدي بدوره إلى شعور الإنسان بالنعاس المفرط والخمول في النهار التالي.

ويُعتقد أن انقطاع النفس الانسدادي النومي يؤثر على ما يصل إلى 20% من البالغين.

ويمكن أن يكون لانقطاع النفس الانسدادي النومي أعراض أخرى غير كثرة النعاس في النهار، ومنها: الشخير الشديد، حالات الاستيقاظ المفاجئ من النوم والمصحوبة باللهث أو الاختناق، المعانة من صعوبة شديدة في التركيز خلال النهار، وجود صداع عند الاستيقاظ.

كما وقد ارتبط انقطاع النفس الانسدادي النومي بارتفاع ضغط الدم، وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ومرض السكري والسمنة. 

اضطرابات الحركة المرتبطة بالنوم

 يمكن لاضطرابات الحركة المرتبطة بالنوم أيضاً أن تسبب شعوراً مستمراً بالنعاس والخمول خلال اليوم. ومن هذه الاضطرابات متلازمة تململ الساقين Restless Leg Syndrome (RLS)، واضطراب حركة الأطراف الدورية.

ومتلازمة تململ الساقين، هي حالة تؤدي إلى شعور الإنسان برغبة قوية في تحريك أطرافه وخاصة الساقين، مما يؤثر سلباً على كمية وجودة نومه.

وقد تحدث أعراض متلازمة تملل الساقين أو تزداد سوءاً أثناء فترات الراحة أو النوم، وهي غالباً ما تكون أسوأ في الليل.

اضطرابات الساعة البيولوجية والإيقاع اليومي للنوم واليقظة

عندما يحدث تعارض بين جدول الإنسان اليومي، ودورة النوم واليقظة الخاصة بالساعة البيولوجية للإنسان، فإن ذلك يمكن أن يؤثر سلباً على النوم، ويؤدي إلى حدوث نوم قصير ومشتت.

ومن أمثل ذلك، ما يعانيه الأشخاص من اضطراب في النوم بعد الرحلات الجوية الطويلة، وكذلك ما يمكن ملاحظته من مشاكل النوم عند عمال المناوبات.

كثرة التبول الليلي

كثرة التبول الليلي أيضاً تعتبر من الاضطرابات والمشاكل التي تؤثر على مدة النوم وجودته، وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى كثرة النعاس في النهار.

ويُعتقَد أن التبول الليلي يؤثر على شخص واحد من كل ثلاثة أشخاص كبار في السنة، وكذلك على شخص واحد من كل خمسة أشخاص أصغر سناً.

كثرة النعاس الناجمة عن بعض الحالات الطبية الأخرى

بالإضافة إلى الحرمان من النوم، واضطرابات النوم المختلفة، فإن كثرة النعاس قد تنتج أيضاً عن بعض الحالات الطبية الأخرى، مثل:

الشعور بالألم

يمكن لأي مرض طبي يسبب الألم للإنسان، أن يؤثر على جودة نومه ومدته، وبالتالي يسبب الحرمان من النوم، مما قد ينجم عن ذلك شعور مستمر بالنعاس خلال اليوم.

ومن أهم الأمراض التي قد تؤدي إلى آلام تؤثر على نوم الإنسان، التهابات المفاصل والآلام العضلية.

الاضطرابات والمشاكل النفسية

يمكن لبعض الاضطرابات والأمراض النفسية كذلك أن تؤدي إلى شعور الإنسان بكثرة النعاس في النهار، فعلى سبيل المثال يُعتقد أن حوالي 80% من الأشخاص المصابين بحالة اكتئاب شديدة، يعانون أيضاً من كثرة النعاس في النهار.

ومن أهم أعراض الاكتئاب، فقدان الاهتمام أو المتعة في ممارسة الأنشطة اليومية، تغير الشهية تجاه الطعام، تغير الوزن، انخفاض الطاقة، ضعف التركيز، أفكار بانعدام القيمة والشعور بالذنب، وأفكار متكررة بالموت والرغبة في الانتحار.

كما ويرتبط الاضطراب ثنائي القطب، واضطراب ما بعد الصدمة، واضطرابات القلق كذلك بمشاكل النوم، والتي قد تؤدي إلى كثرة النعاس.

اضطرابات عصبية ومشاكل في الدماغ

 يمكن لبعض الاضطرابات العصبية والمشاكل الدماغية كذلك أن تؤدي إلى الشعور بالنعاس وبرغبة شديدة في النوم خلال النهار. ومن هذه الاضطرابات:

الاضطرابات المركزية لفرط النوم، وأهمها الخدار أو ما يسمى بالتغفيق Narcolepsy، وهي حالة عصبية لا يستطيع فيها الدماغ تنظيم دورة النوم واليقظة لدى الإنسان بشكل صحيح، مما يجعلهم عرضة للنعاس والرغبة الملحة في النوم، والتي قد تظهر بشكل مفاجئ، وربما في أوقات وظروف غير مناسبة.

ويُعتقد أن الخدار يؤثر على شخص واحد من بين كل 2000 شخص. ويمكن أن يكون مصحوباً بفقدان مفاجئ للتحكم في العضلات وحصول ما يسمى بالجمدة أو التخشب، إذ يسمى الخدار المصحوب بالجمدة بالنوع الأول، في حين يسمى الخدار غير المصحوب بالجمدة بالنوع الثاني.

ويمكن أن يتم تحفيز الخدار المصحوب بالتخشب بالمشاعر العنيفة والشديدة، سواءً الإيجابية منها أو السلبية، ومن ذلك الضحك والخوف والغضب.

كما يمكن أن يكون الخدار مصاحباً بشلل مؤقت قبل أو بعد النوم، وهو يتمثل بعجز مؤثت عن الحركة والتحدث.

كذلك الأمراض التنكسية العصبية بما في ذلك الخرف ومرض باركنسون، ترتبط بصعوبات في النوم، وبشعور الإنسان بنعاس مستمر في النهار.

كما يمكن أن تؤدي أورام وآفات الدماغ كذلك إلى كثرة النعاس.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الأمراض المعدية التي تصيب الدماغ أيضاً، بما فيها التهاب السحايا، يمكن أن تسبب شعوراً زائداً بالنعاس والنوم.

حالات طبية أخرى يمكن أن تسبب كثرة النعاس

يمكن لبعض الحالات الطبية الأخرى أيضاً أن تؤدي إلى شعور الإنسان بنعاس مستمر في النهار، ومن ذلك السمنة، والسرطان، وقصور الغدة الدرقية، واعتلال الدماغ الكبدي، والسكري، وفقر الدم.

كما يمكن لاضطراب مستويات بعض المعادن والفيتامينات كذلك أن يؤدي إلى شعور الإنسان بحالة من الخمول الدائم. 

كما قد ينتج ذلك عن بعض الحالات والأمراض الوراثية مثل متلازمة برادر ويلي.

كثرة النعاس الناجمة عن تعاطي بعض الأدوية

يمكن لعدد لا بأس به من الأدوية أن تسبب نعاساً مستمراً في النهار، وذلك إما كعرض جانبي لاستخدامها، أو كعرض انسحابي يحدث بسبب التوقف عن تعاطيه.

ولأجل ذلك إذا كنت تعاني من كثرة النعاس في النهار فننصحك بزيارة الطبيب واستشارته بخصوص الأدوية التي تتعاطاها باستمرار.

كثرة النعاس الناجمة عن تعاطي الكحول

يمكن لتعاطي الكحول كذلك أن يسبب شعوراً مستمراً بالنعاس أثناء النهار، وذلك لأن الكحول وعلى عكس ما يمكن أن يعتقده بعض الناس يؤثر سلباً على جودة النوم وكميته.

 

وهكذا نكون قد ذكرنا أهم الأسباب التي يمكن أن تقف وراء شعور الإنسان بالنعاس الدائم والخمول المستمر خلال اليوم.

وقبل أن ننتقل إلى التحدث عن طريقة علاج كثرة النعاس، فإنه ينبغي لنا أن نلقي نظرة على عواقبها وأضرارها، وخاصةً إذا تُركَتْ بدون علاج.

عواقب كثرة النعاس في النهار

عواقب وأضرار كثرة النعاس في النهار

يمكن أن يكون لكثرة النعاس آثار سلبية كثيرة على صحة الإنسان وحياته اليومية، فقد تشمل عواقبها -على سبيل المثال لا الحصر- ما يلي:

  • انخفاض مستوى الأداء الوظيفي والأكاديمي.
  • صعوبة في التعامل مع المشاكل والمهام المعقدة بعض الشي.
  • سوء المزاج، والمزيد من مشاعر القلق والتوتر.
  • مشاكل في العلاقات الشخصية والاجتماعية.
  • زيادة مخاطر الحوادث المرورية وكذلك حوادث العمل.

وقد تزداد العواقب سوءاً إذا كان الشخص الذي يعاني من كثرة النعاس يعمل في مجال يتطلب اليقظة المستمرة، مثل الأطباء والممرضين، وسائقي السيارات، وحراس المؤسسات وما شابه.

كما يمكن أن يزيد النعاس المفرط أثناء النهار من خطر السقوط لدى كبار السن، وقد يكون عامل خطر للضعف الإدراكي وفقدان الذاكرة والوفاة المبكرة لديهم.

بالإضافة إلى هذا يمكن أن تكون هنا نتائج وعواقب أخرى بناءً على السبب الكامن وراء كثرة النعاس في النهار.

فعلى سبيل المثال، لو كان السبب في كثرة النعاس هو الحرمان من النوم، فقد ارتبط الحرمان من النوم بزيادة مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل السكري، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

علاج كثرة النعاس في النهار

علاج مشكلة كثرة النعاس في النهار

إن الخطوة الأولى على طريق علاج كثرة النعاس في النهار هي معرفة السبب الكامن وراء هذا الشعور.

لأن كثرة النعاس كما قلنا ليس مرضاً واضطراباً في حدا ذاته، وإنما هي عبارة عن عرض يُشير إلى وجود اضطرابات وأمراض أخرى.

وبالتأكيد لن تستطيع لوحدك أن تشخص الأمراض والحالات التي تعاني منها، وإنما ستحتاج إلى استشارة أطباء متخصصين يساعدونك في ذلك، ويجرون لك التحاليل والاختبارات اللازمة، ليصلوا في النهاية إلى السبب الذي يجعلك تشعر بنعاس دائم.

ولكن هل هذا يعني أنه لا يوجد أي شيء تقوم به قبل زيارة الطبيب؟

بالطبع لا، هناك الكثير لتعمله، فكما ذكرنا في الأعلى أن السبب الأكثر شيوعاً لكثرة النعاس في النهار هو الحرمان من النوم.

والطريقة المثلى للتخلص من مشكلة الحرمان من النوم يكون باتباع بعض النصائح والتوصيات التي تساعدك في الحصول على نوم كافٍ وجيد في الليل، مما قد يقلل أو يقضي تماماً على شعورك المستمر بالنعاس خلال اليوم.

ومن أجل ذلك ننصحك بقراءة المقالات التالية التي ستساعدك على اكتساب عادات صحية تعينك على النوم بشكل أفضل:

عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان حسب الفئة العمرية

نصائح وإرشادات لنوم صحي ومريح

هل يكفي النوم لساعات قليلة

وإذا وجدت إن هذا لم يكف للقضاء على شعور النعاس لديك، وخاصة في النصف الثاني من النوم، فحينها يمكنك الاستعانة بقيلولة قصيرة وسريعة تحصل عليها في فترة الظهر.

ولضمان الحصول على فوائد القيلولة وتجنب أضرارها، ننصحك بقراءة المقالات التالية بشكل دقيق:

المدة المثالية والوقت الأفضل للقيلولة الصحية

فوائد القيلولة بعد الظهر وأضرارها

 ويُنصح طبعاً بزيارة الطبيب المختص إذا كنت تعاني من أحد الأعراض التالية، مع الحرص على عدم التأخر في القيام بذلك قد الإمكان:

  • النوم بشكل مفاجئ وسريع ولفترة قصيرة في منتصف الأنشطة اليومية.
  • النوم في مواقف خطيرة، مثل النوم أثناء القيادة.
  • المعاناة من شلل مؤقت يحدث قبل أو بعد النوم مباشرة.
  •  الشعور بحالة من التجمد والتخشب العضلي في بعض الفترات، ولا سيما عند الضحك الشديد أو الشعور بالغضب والإثارة.


شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

437731609850946060

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث