أعراض الثلث الأول من الحمل (المرحلة الأولى)

الكاتب: اقرأ فكرةتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق
نبذة عن المقال:أهم أعراض الثلث الأول من الحمل وأشيع المشاكل التي قد تواجهها الحامل خلال المرحلة الأولى مع نصائح وتوصيات تساعد على تخفيف شدة الأعراض.

ما هي أعراض الثلث الأول من الحمل؟

ما هي المشاكل التي قد تواجهها المرأة الحامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل؟

كيف يمكن التخفيف من حدة الأعراض وشدتها خلال هذه المرحلة المبكرة؟

لتعرفي الإجابات تابعي القراءة.

أعراض الثلث الأول من الحمل

الحمل رحلة ممتعة وتجربة فريدة، ولكنه في الوقت نفسه رحلة طويلة وشاقة بعض الشيء.

فخلال هذه الرحلة ستختبر المرأة الكثير من المشاعر الجميلة والجديدة، وستعيش الكثير من اللحظات الرائعة والمميزة.

ولكنها في الوقت نفسه ستمر بالعديد من الأيام الصعبة، وستعاني الكثير من الأعراض المتعبة.

فخلال فترة الحمل تظهر على المرأة الكثير من الأعراض، وتطرأ عليها الكثير من التغيرات الجسدية والنفسية.

وتختلف شدة هذه الأعراض ووتيرة ظهورها بين مراحل الحمل المختلفة، كما وقد تختلف من امرأة إلى أخرى.

وهنا سنحاول أن نذكر لكم أهم أعراض الثلث الأول من الحمل، كما سنشير إلى بعض النصائح والتوصيات التي قد تساعدكم على تجنب هذه الأعراض أو تخفيف شدتها قدر الإمكان.

ماذا يعني الثلث الأول من الحمل؟

قبل التطرق لذكر أعراض الثلث الأول من الحمل، قد تسألين نفسك ماذا يعني الثلث الأول؟

في معظم الأحيان تكون مدة الحمل 9 أشهر و10 أيام، أي 40 أسبوعاً، أو 280 يوماً.

على الرغم من أن متوسط مدة الحمل بشكل عام هو 40 أسبوع، إلا أن الطفل يمكن أن يولد قبل أو بعد ذلك أيضاً، أي يمكن أن يولد بين الأسبوع 37 والأسبوع 42، وهي الفترة الطبيعية لولادة طفل كامل.

ويُقسم الحمل بناءً على هذه المدة إلى ثلاثة أثلاث:

  • الأسابيع من 1 إلى 12 تسمى بـ الثلث الأول من الحمل.
  • الأسابيع من 13 إلى 27 تسمى بـ الثلث الثاني من الحمل.
  • الأسابيع من 28 وما بعد تسمى بـ الثلث الثالث من الحمل.

ولكل مرحلة من مراحل الحمل المختلفة أعراضها الخاصة، ومشاكلها التي تميزها. وقد تتداخل بعض الأعراض بين مراحل الحمل المختلفة، وقد تستمر بعضها خلال فترة الحمل كلها.

ونحن عندما نذكر أعراض الثلث الأول من الحمل، فإننا نقصد بذلك الأعراض التي قد تظهر على المرأة الحامل في المراحل المبكرة والأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

والشهر الأول من الحمل، والذي يُعتبر ضمن الثلث الأول، هو الشهر الذي يكون قبل تأخر موعد الدورة الشهرية التالية، أي الشهر الذي لا تعلم فيه المرأة بأنها حامل بعد.

إذ إن المرأة في معظم الأحيان تكتشف حملها وهي في نهاية الشهر الأول أو بداية الشهر الثاني، وخاصة إذا لم تظهر عليها أي أعراض مهمة قبل تأخر موعد الدورة.

ولذلك يمكن أن تكون بعض هذه الأعراض الشائعة مساعدة للمرأة لتشك بحملها قبل تأخر موعد الدورة الشهرية التالية، وقد تطرقنا لهذا بنوع من التفصيل في مقال: كيف أعرف أني حامل قبل الدورة؟ علامات مبكرة للحمل.

أعراض الثلث الأول من الحمل

هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر على المرأة خلال الثلث الأول من الحمل، وقسم كبير من هذه الأعراض يتشابه إلى حد كبير مع أعراض مرحلة ما قبل الدورة الشهرية، وأعراض الدورة الشهرية نفسها.

بعض هذه الأعراض قد تختفي بانتهاء الثلث الأول من الحمل، وبعضها الآخر قد ترافق المرأة خلال الثلثين الثاني والثالث أيضاً.

ومن أهم الأعراض:

تأخر الدورة الشهرية

إن أول وأهم عرض من أعراض الحمل المبكرة هو تأخر الدورة الشهرية، والذي يُعتبر أول عرض يمكننا الاعتماد عليه في الشك جيداً باحتمالية حصول الحمل.

إذ إنه بعد تأخر دورتك الشهرية، ننصحك بشراء اختبار الحمل المنزلي للتأكد من حصول الحمل أو لا.

ولا ننصح أبداً بالاعتماد على اختبارات الحمل التي تدّعي قدرتها على اكتشاف الحمل حتى قبل موعد الدورة الشهرية التالية، وذلك لاحتمالية الحصول على نتائج سلبية خاطئة.

ويمكنك قراءة المزيد بهذا الخصوص من خلال مقال: كيف أعرف أني حامل قبل الدورة الشهرية؟ علامات مبكرة للحمل.

حساسية الثدي وتورمهما وتغيرات في المنطقة المحيطة بالحلمة

إن التغيرات الهرمونية في جسمك خلال فترة الحمل ستتسبب في ثقل الثدي وحساسيته وتورمه خلال الثلث الأول من الحمل، والسبب في هذا هو أن الجسم يقوم بتحضير نفسه لمرحلة الرضاعة الطبيعية بعد الولادة.

إذ إنه لا يكتمل نمو ثديي المرأة إلا بعد الحمل، حيث تنضج الغدد الخاصة بإفراز الحليب، وتتشكل الطرق التي تقوم بنقله.

ومع تقدم الحمل قد يتأقلم جسمك مع هذه التغيرات الهرمونية، والأعراض الناتجة عنها، مما يؤدي إلى تقليل الانزعاج أو الألم الذي تشعرين به في ثدييك.

وقد تلاحظ المرأة تغيرا في لون المنطقة المحيطة بالحلمة أيضاً، حيث إنها تصبح أغمق. كما قد تظهر بعض النتوءات الصغيرة عليها.

الغثيان والتقيؤ

من أعراض الأخرى التي قد تعاني منها المرأة الحامل خلال الثلث الأول من الحمل، الغثيان.

ورغم أن هذا الغثيان يُعرف باسم الغثيان الصباحي، إلا أنه يمكن أن يحدث في أي وقت من اليوم، في الصباح والمساء.

وقد يكون الغثيان مصاحباً للتقيؤ أو قد يكون لوحده.

وتشير الأبحاث والدراسات إلى أن سبب الغثيان هو ارتفاع هرمون الحمل في الجسم.

ولأجل هذا غالباً ما يبدأ الغثيان بعد الحمل بشهر واحد مع ارتفاع مستويات هرمون الحمل في جسم المرأة، ويزداد حدته تدريجياً بالتزامن مع ارتفاع مستويات الهرمون أيضاً ووصوله إلى الذروة.

وبعدها وبنهاية الثلث الأول، أي خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل تخف شدة الغثيان عند معظم النساء.

ويمكن التخفيف من حدة الغثيان بأكل وجبات صغيرة وخفيفة خلال اليوم، بدلا من ثلاث وجبات كبيرة.

ويُنصح أيضاً بالإكثار من شرب الماء.

كما يمكن تخفيف حدة الغثيان الصباحي بتناول بسكويت مالح بعد الاستيقاظ وقبل النهوض من الفراش.

أما إذا كان الغثيان شديداً جداً، ولا يمكن تحمله من قبل المرأة الحامل، فحينها يجب استشارة الطبيبة المختصة لتقييم الوضع، والبدء بالعلاج المناسب.

كثرة الحاجة إلى التبول

من الأعراض الأخرى التي تبدأ بالظهور خلال الثلث الأول من الحمل، كثرة الحاجة إلى التبول.

حيث إنه تزداد كمية الدم في الجسم خلال فترة الحمل، وهذا بدوره يزيد من طرح الكليتين للسوائل، مما يعني كميات أكبر من البول.

كما أنه مع تقدم الحمل يزداد حجم الجنين والرحم، فيبدأن بالضغط على المثانة مما يقلل قدرتها على احتباس البول، وهذا يعني زيادة الحاجة إلى التبول كثيراً.

كما يمكن في بعض الحالات أن تكون التهابات المسالك البولية هي المسؤولة عن زيادة الحاجة إلى التبول، حيث تكون المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بهذه الالتهابات.

لذلك عندما يرافق كثرة الحاجة إلى التبول أعراض أخرى للالتهابات، مثل الشعور بألم عند التبول، وجود حكة، أو تغير رائحة البول يجب مراجعة الطبيب المختص في أقرب فرصة ممكنة.

الشعور بالإرهاق والتعب

إن التغيرات الهرمونية التي تحصل في جسمك خلال فترة الحمل قد تُشعِرك بالتعب والإرهاق أيضاً.

ويمكن بأخذ قسط من الراحة خلال اليوم، وبالحصول على كمية كافية من النوم، وبممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن التغلب على هذا الإرهاق، وتقليله قدر الإمكان.

الإمساك والغازات

ومن الأعراض المهمة التي قد تعانين منها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، الإمساك والغازات.

حيث إن ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون في الجسم أثناء الحمل يبطئ من حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى زيادة الإمساك.

وكما نعلم أن معظم النساء الحوامل تتناول مكملات الحديد، وهي تؤدي إلى ظهور أعراض جانبية عديدة في الجهاز الهضمي، مما قد يزيد الأمر سوءاً.

ولتخفيف هذه الأعراض، وتجنبها قدر الإمكان، يجب الحرص على شرب كميات كافية من الماء، واتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف النباتية، وكذلك ممارسة نشاط بدني منتظم وآمن للحمل مثل المشي والسباحة.

قبل أن البدء بممارسة التمارين الرياضية، حتى الخفيفة منها، ننصحك باستشارة الطبيبة المختصة. فعلى الرغم من الحمل لا يعتبر مانعاً لممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، إلا أنه هناك بعض الحالات التي قد يُنصح فيها بالراحة التامة خلال الحمل.

وجود الغازات قد يسبب نفخة في البطن ويجعلك تعتقدين أن بطنك بدأ يكبر بسبب الحمل، ولكن هذا اعتقاد خاطئ.

فعلى الرغم من أن الرحم قد يكون قد بدأ يكبر فعلاً لاحتواء الجنين، إلا أنه لا يزال صغيراً في هذه المرحلة لينعكس على مظهرك الخارجي. ولهذا فأنه من الراجح أن يكون سبب تورم البطن في الثلث الأول من الحمل هو الانتفاخ وليس الرحم، ولا سيما إذا كان هذا الحمل هو الحمل الأول للمرأة.

زيادة الشهية تجاه بعض الأطعمة أو النفور منها ( الوحام )

بسبب التغيرات الهرمونية التي تحصل في جسمك خلال الثلث الأول من الحمل، قد تزداد قوة حاسة الشم لديك، مما يؤدي إلى نفورك وانزعاجك من بعض الروائح.

بالإضافة إلى هذا قد يحدث تغير في حاسة التذوق أيضاً، مما يجعلك تشتهين بعض الأطعمة، أو على العكس تماماً قد يجعلك تنفرين من بعضها.

والشائع أكثر هو نفور المرأة من الأطعمة وروائحها، وهذا ما قد يفسر فقدان الوزن خلال الفترة الأولى من الحمل، فإذا ما حصل ذلك فلا تقلقي فهو أمر طبيعي ومؤقت.

حرقة المعدة

من الأعراض الأخرى التي قد تعاني منها المرأة الحامل خلال الثلث الأول من الحمل، الشعور بحرقة المعدة.

حيث إن هرمونات الحمل قد تتسبب في ارتخاء عضلة الصمام الموجودة بين المعدة والمريء، مما يسبب عودة حمض المعدة إلى المريء والشعور بالحرقة.

ولتخفيف هذه الأعراض ينصح بعدم الاستلقاء بعد الأكل مباشرة، وبأكل وجبات صغيرة ومتعددة بدلا من ثلاث وجبات كبيرة خلال اليوم.

كما ويُنصح بتجنب تناول الأطعمة المتبلة كثيراً والمشروبات الغازية.

تقلصات وآلام في البطن

من الطبيعي أن تشعر المرأة الحامل ببعض الألم في بطنها نتيجة التغيرات الكبيرة التي تحدث لرحمها، ونتيجة زيادة حجمه.

وكما ذكرنا في الأعلى يمكن أن تعاني المرأة الحامل من الإمساك والغازات أيضاً، وقد تتناول مكملات الحديد التي قد تؤدي إلى أعراض جانبية عديدة في الجهاز الهضمي، وهذه الأمور كلها يمكن أن تؤدي إلى زيادة الآلام والتقلصات المزعجة في البطن.

ولذلك ما لم تحدث آلام شديدة لا يمكن تحملها، وتقلصات قوية تستوجب استشارة الطبيب، فإن هذا يعتبر أمراً طبيعياً ولا يستدعي القلق أبداً.

إذ كان الألم شديداً جداً خلال الفترة الأولى من الحمل، وصاحبها نزيف دموي أو أي أعراض أخرى غير طبيعية، يجب استشارة الطبيبة المختصة بأقصى سرعة ممكنة للتأكد من انغراس البويضة في مكانها الصحيح، واستبعاد حصول حمل خارج الرحم.

زيادة الإفرازات المهبلية

من الطبيعي أن تزداد إفرازات المهبل خلال فترة الحمل، وعادة ما تكون إفرازات بيضاء حليبية.

ولكن إذا لاحظت تغيرا غير طبيعياً في لون الإفرازات، ورائحتها، وكميتها فيجب مراجعة طبيبتك المختصة.

توهج الحمل وحب الشباب

يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الهرمونات وزيادة كمية الدم أثناء الحمل، إلى زيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية، مما يؤدي بدوره إلى زيادة نشاط الغدد الدهنية، وهو ما قد يظهر على شكل لمعان في الوجه يُعرف بـ "توهج الحمل".

وللأسباب نفسها يمكن أن تعاني  بعض النساء من ظهور حب الشباب لديها لأول مرة أثناء الحمل، أو يمكن أن يحدث تفاقم في المشكلة إذا كانت الحبوب موجودة من قبل.

تقلبات المزاج

قد تؤدي التغيرات الكثيرة التي تحصل في جسم المرأة خلال فترة الحمل إلى زيادة انفعالات المرأة، وإلى شعورها بتقلبات مزاجية مختلفة تتراوح بين السعادة والحماس والقلق والتوتر والبكاء.

احتقان الأنف

بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة إنتاج الدم لدى المرأة الحامل قد تتورم الأغشية المخاطية في الأنف، مما يؤدي إلى زيادة الاحتقان وانسداد الأنف.

كما أن الأغشية المخاطية قد تصبح جافة أيضاً، مما يعرضها للجرح بسهولة، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث نزيف أنفي.

تسارع ضربات القلب

يرتفع معدل نبضات القلب وتتسارع دقاته أثناء الحمل، وذلك بسبب زيادة تدفق الدم إلى القلب في الدقيقة الواحدة، وازدياد كمية الدم في الجسم بنسبة ٣٠ إلى ٥٠ بالمئة.

الشعور بالدوخة (الدوار)

إنّ زيادة هرمون البروجسترون في الحمل يتسبب في ارتخاء وتوسع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وبالتالي انخفاض تدفقه إلى الدماغ والشعور بالدوار.

وهو أمر شائع بعض الشيء خلال الحمل، حتى أن نقص تروية الخلايا الدماغية وعدم تأمين حاجتها من الأكسجين قد يؤدي إلى حدوث الإغماء.

ولتفادي ذلك ينصح بتجنب النهوض بشكل مفاجئ، وإنما يجب النهوض من وضعية الاستلقاء أو الجلوس ببطء وبشكل تدريجي.

وفي حال شعورك بالدوار ينصح بأن تستلقي على أحد جانبيك لزيادة تدفق الدم إلى الجسم والدماغ.

وقد يكون فقر الدم ونقص الحديد أيضا سبباً من أسباب حدوث الدوار خلال فترة الحمل.

كما أن عدم الانتظام في الأكل قد يتسبب في انخفاض سكر الدم وبالتالي الشعور بالدوار، ولذلك ينصح بشرب كميات كافية من الماء، وبتناول وجبات خفيفة بانتظام خلال اليوم، وبالحرص على تناول مكملات الحديد أو الأطعمة الغنية بالحديد.

زيادة التصبغات الجلدية وظهور الكلف (قناع الحمل)

قد تعاني بعض النساء الحوامل في الثلث الأول من الحمل من زيادة التصبغات الجلدية في بعض المناطق من الجسم.

وقد تعاني بعض النساء من الكلف وهي بقع داكنة (بنية) تصيب مناطق الجلد المعرضة للشمس، وغالبا ما تظهر على الوجه ولذلك تسمى بقناع الحمل.

هذه الأعراض هي تغيرات طبيعية لا تستدعي الخوف أو القلق، إذ إنها تنتج عن التغيرات الفيزيولوجية التي تحدث خلال فترة الحمل.

حيث يزداد تحفيز الميلانينية خلال الحمل، مما يؤدي إلى إنتاجها كميات زائدة من صبغة الميلانين، والذي يكون مسؤولا عن التصبغات الداكنة.

ومما يجدر الإشارة إليه إلى أن هذه التصبغات الجلدية ستختفي من تلقاء نفسها بعد الولادة.

زيادة الوزن

ذكرنا في الأعلى أن بعض النساء قد تعاني من نقص في الوزن خلال المرحلة الأولى من الحمل، وذلك بسبب أعراض الغثيان والتقيؤ، وكذلك النفور من بعض الأطعمة.

إلا أنه يمكن لبعض النساء الأخريات أن تكتسب الوزن خلال هذه الفترة، والذي يتراوح غالباً بين 500 جرام إلى 2 كيلوغرام.

قد تحرص بعض النساء الحوامل خلال هذه الفترة أن تأكل كميات أكبر من حاجتها ظناً منها أنها تلبي حاجة جنينها إلى الغذاء أيضاً. ولكن عليك أن تعلمي أن الطفل في هذه المرحلة لا يزال صغيراً جداً، وأنك لا تحتاجين أن تضيفي سوى 150 سعرة حرارية إلى كميتك المعتاد، ويُنصح بأن تكون من الخضروات والفواكه، وذلك لتجنب اكتساب وزن زائد أكثر من الطبيعي ومما يُنصح به خلال هذه الفترة.

أعراض أخرى قد تظهر خلال الثلث الأول من الحمل

بالإضافة إلى الأعراض السابقة، قد تعاني المرأة الحامل من أعراض ومشاكل أخرى خلال الثلث الأول من الحمل، مثل:

  • ضيق التنفس
  • ألم أسفل الظهر
  • نزيف في اللثة
  • صعوبة في النوم
  • الصداع
  • الشعور بمذاق معدني في الفم
  • هبات ساخنة متكررة تستمر لعدة ثوان أو دقائق.
  • الترويل (إنتاج كميات زائدة من اللعاب)
  • شعر أكثر سمكاً ولمعاناً

ملاحظة أخيرة بخصوص أعراض الثلث الأول من الحمل

يجب أن تعلمي أن شدة الأعراض قد تتفاوت من امرأة إلى أخرى كما ذكرنا.

ويجب أن تعلمي أيضاً أن عدم ظهور أية أعرض قبل موعد تأخر الدورة لا يعني بأنك غير حامل، ووجودها أيضا لا يؤكد الحمل، لأنها قد تكون أعراضاً للدورة الشهرية أو أعراضاً لأمراض أخرى.

ومما يجدر الإشارة إليه، إن بعض النساء قد تجتاز الثلث الأول من الحمل دون أن تعاني من أي عرض من الأعراض السابقة، أو قد تعاني من بعضها دون البعض.

 

وهكذا نكون قد انتهينا من سرد أهم أعراض الثلث الأول من الحمل، مع ذكر بعض النصائح والتوصيات التي قد تعينك على تخفيف الأعراض أو التخلص منها.

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

437731609850946060

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث