ما هي أعراض الثلث الثالث من الحمل؟ ما هي المشاكل والصعوبات التي قد تواجهها المرأة الحامل في هذه المرحلة الأخيرة من الحمل؟
ما هي التغيرات والتبدلات التي قد تحدث في جسم الحامل؟
هل من نصائح وتوصيات قد تساعد على تخفيف أعراض الثلث الثالث هذه؟
ما هي الأعراض الطبيعية والتي لا يجب القلق بشأنها؟ وما هي الأعراض التي يجب استشارة الطبيب بشأنها؟
تابعي قراءة هذا المقال التفصيلي عن أعراض الثلث الثالث من الحمل على اقرأ فكرة للثقافة الصحية الموثوقة والميسرة.

أعراض الثلث الثالث من الحمل
الثلث الثالث من الحمل (المرحلة الأخيرة منه) قد يكون من أصعب مراحل الحمل، وأكثرها تعباً وإرهاقاً للمرأة الحامل.
ويشمل الثلث الثالث من الحمل الشهور الثلاثة الأخيرة منه، ويعده البعض تلك الفترة التي تبدأ من الأسبوع 28 من الحمل.
ويزداد فيه حجم الطفل، وتتغير وضعيته، ويزداد وزن المرأة مما يصعّب من حركتها وأدائها لمهامها ووظائفها، وتجعلها تشعر بمزيد من التعب.
كما ويمكن أن يسبب اقتراب موعد الولادة شعور المرأة بالقلق والتوتر والخوف من الولادة، وطبيعتها، وأحداثها ... إلخ.
كل هذه الأمور وغيرها قد تخلق نوعاً من عدم الراحة لديك، ولكن تأكدي أنها أحداث ومشاعر مؤقته، وأنك ستنسينها بمجرد حملك لطفلك بين ذراعيك.
وتظهر بعض الأعراض الجديدة في هذا الثلث الأخير من الحمل، إلى جانب بعض الأعراض والمشاكل الأخرى من الثلثين الأول والثاني، وقد تشمل ما يلي:
تقلصات براكستون هيكس (التقلصات التدريبية)
كنا قد تحدثنا عن بداية هذه التقلصات الخفيفة وغير المنتظمة ضمن أعراض الثلث الثاني من الحمل، حيث تستمر هذه التقلصات في هذه المرحلة أيضا، وتكون على شكل الشعور بضِيق بسيط في البطن، يستمر لبضع ثوانٍ (15 ثانية).
وتتميز هذه التقلصات بأنها تختفي وتقل مع الحركة وتغيير الوضعية.
وتميل هذه التقلصات إلى زيادة شدتها وزيادة تواترها مع تقدم الثلث الثالث من الحمل، وتصبح أكثر إيلاماً مع اقتراب موعد ولادتك، مما قد يدفعك للشك بكونها مخاضاً، وهو ما دفع إلى تسميتها بـ المخاض الكاذب.
ويعتقد المختصون بإن هذه التقلصات، والتي تسمى أيضاً بتقلصات براكستون هيكس، تعد عملية تحمية لتحضير الرحم وتجهيزه للولادة، إذ تساعد عضلات الرحم على الاستعداد لتقلصات الولادة، وهو ما دفع إلى تسميتها أيضاً بالتقلصات التدريبية.
ويُنصح بمراجعة الطبيب فوراً بمجرد أن تصبح هذه التقلصات أكثر انتظاماً، وأصبحت تزداد باطراد، حيث تتميز تقلصات المخاض الحقيقي بأنها تحدث مرة واحدة كل خمسة دقائق، ويستمر كل تقلص لمدة تزيد عن 60 ثانية على الأقل.
كثرة التبول
في الثلث الثاني من الحمل كنا قد ذكرنا أن كثرة الحاجة للتبول تقل، وذلك بسبب ارتفاع الرحم بعيدا عن تجويف الحوض.
ولكن هذا العرض يبدأ بالظهور مع الثلث الثالث من الحمل، بل ويصبح أكثر سوءاً وإزعاجاً، حيث قد يكون مرافقاً بتسرب لا إرادي للبول أيضاً.
إذ يزداد ضغط رأس الجنين على المثانة، وبزيادة الضغط قد يحدث تسريب للبول، وخاصة عند الانحناء أو النهوض أو السعال أو الضحك أو العطس، أي في الحالات التي يزداد فيها الضغط على منطقة البطن.
وكذلك تبدأ عضلات قاع الحوض الموجودة حول المثانة بالارتخاء أيضاً استعداداً للولادة، وهذا أيضاً قد يكون سبباً في التسرب اللاإرادي للبول.
ولمنع التسرب ينصح بالذهاب للحمام كلما شعرت بالحاجة للتبول، وبتقليل شرب الماء قبل الذهاب للنوم لتجنب الاستيقاظ كثيرا أثناء الليل.
زيادة الإفرازات المهبلية
تزداد الإفرازات المهبلية البيضاء الرقيقة مع تقدم الحمل، وهو أمر طبيعي أثناء الحمل.
ولكن إذا لاحظتِ تغيراً في طبيعة هذه الإفرازات، كأن تصبح سميكة القوام، أو يتغير لونها أو رائحتها، أو أن تكون ممزوجة بدم فيجب عليك عندها استشارة الطبيبة المختصة، لأنها قد تكون السدادة المخاطية.
والسدادة المخاطية هي التجمع المخاطي الذي يسد عنق الرحم، ويحميه من العدوى، ويكون نزولها دليلاً على توسع عنق الرحم استعداداً للولادة.
كما ويجب أن تعلمي أم نزول كمية كبيرة من الماء أيضا يستدعي مراجعة الطبيب، لأنه قد يكون دليلا على انفجار كيس الماء لديك.
حرقة المعدة (الحموضة)
بسب نمو طفلك، وزيادة حجم الرحم، وإزاحته للمعدة من مكانها قليلا، وبسبب زيادة هرمون البروجسترون في الحمل، والذي يؤدي إلى ارتخاء عضلة الصمام الموجودة بين المعدة والمريء، قد يرجع الحمض الذي في المعدة إلى المريء، مما يسبب شعوراً بالحرقة.
لتخفيف أعراض حرقة وحموضة المعدة قدر الإمكان ينصح بأكل الطعام على شكل وجبات صغيرة ومتفرقة، بدلاً من وجبات كبيرة وقليلة، كما ويجب تجنب تناول الأطعمة الدهنية والمقلية والحارة والحمضية.
كما يُنصح أيضاً بالابتعاد عن التدخين، وعن شرب المشروبات الغازية، لأنها كذلك قد تزيد من حدة أعراض الحموضة.
ومن المحتمل أن تشعري بنوع من الراحة في الأسابيع الأخيرة من حملك، وذلك عندما يبدأ رأس طفلك بالنزول إلى منطقة الحوض استعدادا للولادة، مما يخفف من شدة الضغط على معدتك، وبالتالي تقل أعراض الحرقة لديك.
ضيق التنفس
بسبب زيادة حجم الطفل يزداد الضغط على عضلة الحجاب الحاجز وبالتالي على الرئتين، وهذا يسبب ضيقاً في التنفس.
ولكن يمكن أن يخف شعور الضيق بالتنفس مع اقتراب موعد الرحم، وذلك بسبب بدء الطفل بالاستقرار في منطقة الحوض كما ذكرنا.
مشاكل النوم
قد تعانين من صعوبة في النوم في هذه المرحلة من الحمل، وذلك بسبب بعض الأعراض المزعجة التي قد تسبب القلق والأرق لديك، مثل آلام الساقين، وآلام الظهر، وضيق التنفس، وكثرة الذهاب إلى الحمام.
كما وقد تمنعك رؤية الأحلام والكوابيس أيضاً من النوم، فهي تزداد في هذه المرحلة من الحمل، و يُعتقد أن هذا قد يكون بسبب التغيرات الهرمونية التي تحصل.
وللمزيد من النصائح والتوصيات بخصوص النوم الجيد والكافي يمكنك قراءة مقال: نصائح وإرشادات لنوم صحي ومريح.
علامات التمدد
قد تعاني بعض النساء الحوامل من ظهور علامات التمدد، وخاصة في هذه المرحلة من الحمل. وهي ندبات تحدث نتيجة تمدد جسمك أثناء الحمل بسبب زيادة وزنك، وزيادة حجم طفلك.
ويمكن أن تظهر هذه العلامات في مناطق مختلفة من جسمك، مثل البطن أو الثدي أو الفخذ.
كما وقد تعانين من حكة وجفاف في بطنك بسبب التمدد، ويمكن التخفيف منها بالاستحمام بماء بارد، وارتداء ملابس قطنية فضفاضة، واستخدام مرطبات مناسبة.
أما إذا كانت الحكة قوية، ولا يمكن تحملها، وخاصة في الليل، فيُنصح حينها بمراجعة الطبيب.
زيادة الوزن
تبدأ زيادة الوزن عند المرأة الحامل بشكل خاص في الثلث الثاني، وتستمر حتى نهاية الحمل. ومن المتوقع أن يزداد وزنك حوالي نصف كيلو (أقل أو أكثر بقليل) أسبوعياً خلال الثلث الثالث من الحمل.
وفي نهاية الحمل يكون وزنك قد ازداد حوالي 11 إلى 16 كغ.
وبالطبع يتغير الوزن الذي يُنصَح باكتسابه خلال فترة الحمل من امرأة إلى أخرى، وذلك بناءً على عدة عوامل، أهما الوزن قبل الحمل، والوزن الذي بدأت به الحمل، ومؤشر كتلة الجسم الخاص بها.
إن الوزن الزائد الذي تكتسبه المرأة خلال الحمل، يكون عبارة عن وزن الجنين، والسائل المحيط به، ووزن المشيمة، وكذلك بسبب زيادة حجم الدم والسوائل في الجسم، وزيادة حجم الثدي والرحم والكتلة الدهنية.
وتحتاج المرأة الحامل إلى استهلاك حوالي 450 سعرة حرارية إضافية إلى جانب حاجتها اليومية من السعرات الحرارية خلال الثلث الثالث من الحمل، وذلك وفق دليل الإرشادات الغذائية للأمريكيين بنسخته الحديثة 2020-2025.
قد تشعرين بنوع من عدم التوازن خلال الثلث الأخير من الحمل، وذلك بسبب اكتسابك للمزيد من الوزن في منطقة البطن، وهو ما يسبب تغير مركز الثقل لديك، وبالتالي يجعل تحقيق التوازن صعباً بعض الشيء. لذلك ننصحك بالانتباه وأخذ الحيطة أثناء الحركة.
التهابات ونزيف اللثة
قد تزداد حساسية اللثة لديك، وتكون أكثر عرضة للنزيف عند تنظيف الأسنان أو استخدام الخيط.
لذلك يُنصَح باستخدام فرشاة ناعمة خلال هذه الفترة لتنظيف الأسنان مرتين في اليوم، وكذلك باستخدام الخيط بلطف شديد.
زيادة حجم الثدي وتسرب اللبأ
إن حجم الثدي يبدأ في الزيادة منذ بداية الحمل، ويستمر في الثلث الثالث من الحمل أيضاً، وذلك استعداداً للرضاعة الطبيعية.
وقد يتسرب من الثدي في الثلث الثالث من الحمل مادة صفراء تسمى بـ اللبأ، وهو الحليب الأولي الذي يتم إفرازه في المرحلة المبكرة من الرضاعة الطبيعية، ويكون غنياً بالعديد من العناصر المفيدة والأجسام المضادة التي تقوي الجهاز المناعي لطفلك خلال أيامه الأولى.
وكذلك قد تطرأ بعض التغيرات الأخرى على الثدي أثناء الحمل، إذ يمكن أن تصبح تصبح الحلمة والمنطقة المحيطة بها داكنة، وقد تصبح حساسة أكثر للألم.
الأوردة العنكبوتية والدوالي
إن زيادة تدفق الدم في الأوردة الدموية خلال الحمل قد يؤدي إلى ظهور أوردة حمراء أو أرجوانية على جلدك، وبسبب شكلها الخاص تسمى هذه الأوردة أيضاً باسم العروق العنكبوتية.
وقد تسوء هذه الأوردة في الثلث الثالث من الحمل، ولكن عادة ما تختفي بعد الولادة.
وقد يتشكل لديك تورم في الأوردة على الساقين (دوالي الساقين)، وهو أمر طبيعي نوعاً ما خلال الحمل، ولتخفيفه يمكنك ممارسة تمارين رياضية خفيفة، ويمكنك أيضاً رفع رجليك أثناء الجلوس لفترات طويلة.
كما وقد ينصحك الأطباء بارتداء جوارب الدعم الطبية الخاصة لمثل هذه الحالات.
والأمر الجيد إن هذه الدوالي غالباً تتحسن بعد الولادة في غضون بضعة أشهر.
البواسير
البواسير (الدوالي)، هي أوردة منتفخة حول فتحة الشرج، وتتضخم هذه الأوردة خلال الحمل بسبب زيادة تدفق الدم إلى تلك المنطقة، وبسبب زيادة الوزن وزيادة الضغط على المنطقة.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور جديد للبواسير أثناء فترة الحمل، أو قد يؤدي إلى تفاقم شدة الأعراض وحدتها إذا كانت موجودة سابقاً.
ويمكن أن يؤدي الإمساك، وهو من الأعراض التي قد تعاني منها المرأة أثناء الحمل، إلى زيادة شدة البواسير، ولذلك يُنصح بالحرص على عدم البقاء في حالة الإمساك قدر الإمكان، وذلك باستهلاك الألياف الغذائية، وشرب كميات كافية من الماء، والحركة، وغيرها.
وبالنسبة للآلام والحكة التي قد تشعرين بها بسبب البواسير، يمكنك التخفيف منها بالجلوس في حوض الماء الدافئ، وللمزيد من التفاصيل بهذا الخصوص ننصحك باستشارة الطبيب المختص.
تورم القدمين والكاحلين (وذمة)
قد تعاني العديد من النساء الحوامل تورماً في القدمين والكاحلين، وقد يشمل هذه الوذمة الوجه أيضاً.
وهناك العديد من الأسباب التي قد تقف وراء ظهور هذه الأعراض مثل، احتباس السوائل في الجسم، والتغيرات الهرمونية التي تحصل أثناء الحمل، وكذلك زيادة حجم الرحم والذي يضغط على الأوردة الدموية التي تنقل الدم من القدمين والساقين إلى الأعلى، مما قد يسبب تورمها.
ويمكنك تخفيف هذه الأعراض نوعاً ما برفع الساقين أثناء الجلوس والنوم.
إن هذا التورم في الأطراف له دور في تشكيل ضغط على الأعصاب، مما قد يسبب وخزاً وتنملاً.
آلام في البطن
مع زيادة نمو الرحم وتوسعه في الثلث الثالث من الحمل، يبدأ بالضغط على العضلات والأربطة المجاورة، وبالتالي قد يسبب آلاماً وتشنجات في البط.
وهذه الزيادة في حجم الرحم ستؤدي أيضاً إلى تمدد الأربطة التي تربط الرحم في مكانه، هذا بدوره قد يؤدي إلا آلام وتشنجات، وخاصة في أحد جوانب البطن، ولذلك لا داعي للقلق إذا ما حصل لك ذلك.
آلام الظهر والحوض
مع تقدم الحمل وبسبب نمو الطفل وبعض الهرمونات التي تفرز خلال فترة الحمل، يحدث ارتخاء في المفاصل بين العظام، وخاصة تلك العظام الموجودة في منطقة الحوض استعداداً للولادة، وهذا قد يجعلك تشعرين بألم في منطقة الظهر والحوض والوركين، وخاصة في الثلث الثالث من الحمل.
كما أن زيادة وزنك، وتحرك طفلك نحو أسفل الحوض قد يسببان ضغطاً زائدا على ظهرك، وهذا قد يزيد من ألم الظهر لديك.
ولتخفيف هذه الآلام قدر الإمكان، ننصحك بأن تختاري الكرسي الذي يدعم ظهرك جيدا أثناء الجلوس، وبأن تقومي بارتداء أحذية ذات كعب منخفض ولكن ليست مسطحة بالكامل.
بالإضافة إلى هذا قد يكون سبب آلام الظهر والورك والساقين حالة طبية تسمى بـ عرق النسا، وهو ألم ناتج عن التهاب العصب الوركي.
وعرق النسا من المشكلات التي تعاني منها بعض النساء في الثلث الثالث من الحمل، وهو ألم يمتد على امتداد العصب الوركي من أسفل الظهر إلى الأفخاذ والقدمين، ويكون مصاحباً بالشعور بالوخز والحرق.
وقد يحدث عرق النسا بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل، حيث إن الهرمونات في هذه المرحلة واستعدادا للولادة تتسبب في إرخاء الأربطة، والذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط على العصب الوركي.
كما إن زيادة الوزن ونمو الجنين كذلك قد يكونان من أسباب زيادة الضغط على العصب الوركي.
قد يساعد الاستحمام بالماء الدافئ، والتدليك على تخفيف حدة الآلام ، والأمر الجيد أنه لا يجب عليك القلق تجاه الأمر، لأن هذه الأعراض ستزول إن شاء الله بعد الولادة.
الإسهال
قد تعاني بعض النساء الحوامل من الإسهال، وذلك قد يكون ناتجاً عن التغييرات الهرمونية، أو عن تناول الفيتامينات وحبوب الحديد، أو عن بعض التغييرات التي قد تحدث في النظام الغذائي.
كما وقد يحدث الإسهال بسبب اقتراب موعد الولادة، حيث يفرز الجسم كميات كبيرة من البروستاجلاندين مع قرب موعد المخاض، وهي تسبب في انقباض العضلات، ومن ضمنها عضلات الأمعاء مما قد يؤدي إلى حدوث الإسهال.
إذا كان الإسهال خفيفاً فلا داعي للقلق، فقط حاولي شرب كميات كافية من السوائل للحفاظ على رطوبة جسمك ومنع حدوث الجفاف.
أما إذا كان الإسهال شديداً، واستمر لأكثر من يومين، أو صاحبها أعراض أخرى شديدة مثل آلام في المعدة، أو حمى، أو غثيان وقيء، فحينها ينصح بمراجعة الطبيب.
أعراض أخرى في الثلث الثالث من الحمل
بالإضافة إلى الأعراض السابقة، والتي هي الأكثر شيوعاً بين النساء الحوامل، هناك بعض الأعراض الأخرى التي قد تعاني منها بعض النساء خلال المرحلة الثالثة والأخيرة من الحمل، وهي:
- الصداع.
- دوخة.
- النزيف الأنفي.
- الشعور بالحرارة والسخونة.
- جلد غامق وبقع بنية (الكلف وقناع الحمل).
- تلقبات في المزاج
- اشتهاء أمور غريبة
- حاسة شم قوية وحساسة
- الغثيان
- كما قد تزداد بعض الالتهابات أثناء الحمل مثل الالتهابات البولية والمهبلية.
حركة الطفل أثناء الثلث الثالث من الحمل
عليك أن تعلمي أنه وبسبب زيادة حجم طفلك قد تقل حركته في هذه المرحلة، حيث تقل المساحة التي يستطيع التحرك فيها بسبب صغر حجم الرحم مقارنة بحجمه.
والجدير بالذكر أن حركة الطفل تتناقص مع اقتراب موعد الولادة، ولكنك ستظلين تشعرين بحركات وركلات أكثر قوة من وقت لآخر.
ويكون حركة الجنين في الشهر التاسع والأخير من الحمل بمعدل عشر حركات كل ساعتين تقريباً.
ويُنصح بمراجعة الطبيب عند ملاحظة حدوث أي تغيرات مفاجئة في حركة الطفل، كأن تصبح منخفضة ويقل عددها بشدة.
الخلاصة من اقرأ فكرة
هكذا نكون قد تعرفنا على أعراض الثلث الثالث من الحمل الشائعة، كما وقدمنا لك بعد النصائح والتوصيات التي قد تساعدك على تخفيف هذه الأعراض والمشاكل قدر الإمكان.
وعليك أن تعرفي أنه ليس بالضرورة أن تعاني من كل هذه المشاكل أثناء حملك، فهذا الأمر يختلف من امرأة إلى أخرى، وكذلك حدتها وشدتها تختلف من واحدة لأخرى.
فقد تعاني بعض النساء من جميع هذه الأعراض، وقد لا تعاني بعضهن الآخر من أي منها.
وحاولي أن تكوني مرتاحة، وصبورة قدر الإمكان، وابتعدي عن مشاعر القلق والتوتر، لأن حالتك النفسية أيتها الأم ستؤثر على طفلك أيضاً.
إرسال تعليق